وفاة الرسام الأرجنتيني كينو مبتكر شخصية الفتاة الذكية {مافالدا}

رسام الكاريكاتير خواكين سالفادور  مبتكر الشخصية الكوميدية (أ.ف.ب)
رسام الكاريكاتير خواكين سالفادور مبتكر الشخصية الكوميدية (أ.ف.ب)
TT

وفاة الرسام الأرجنتيني كينو مبتكر شخصية الفتاة الذكية {مافالدا}

رسام الكاريكاتير خواكين سالفادور  مبتكر الشخصية الكوميدية (أ.ف.ب)
رسام الكاريكاتير خواكين سالفادور مبتكر الشخصية الكوميدية (أ.ف.ب)

توفي الرسّام الأرجنتيني خواكينم سالفادور لافادو الملقّب كينو عن 88 عاماً، بحسب ما أعلن ناشر قصصه المصورة عن شخصية الفتاة الصغيرة الذكية مافالدا التي ابتكرها.
وكتب الناشر دانيال ديفينسكي عبر «تويتر» أن «كينو مات»، و«جميع الأشخاص الطيبين في البلد وفي العالم كله سيبكونه».
وتعتبر مافالدا أشهر ابتكاراته، وهي ابنة ربة منزل ووكيل تأمين أرجنتينيين.
وكان المؤلف يعبّر عن موقف مستنكر لعالم الستينات من القرن العشرين من خلال أسئلة مافالدا لوالديها والشروح التي كانا يقدمانها إليها عن الديكتاتورية والاكتظاظ السكاني والحرب النووية و(الزعيم الكوبي) فيدل كاسترو وسواها من المواضيع، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وصدرت قصص مافالدا للمرة الأولى عام 1964، وفي إسبانيا التي كانت تحت حكم فرانكو، كانت مخصصة فقط للبالغين، في حين كانت محظورة في بوليفيا وتشيلي والبرازيل.
وبعد انقلاب عام 1976 في الأرجنتين، ترك كينو بلده وعاش في المنفى، في إيطاليا أولاً ثم في إسبانيا.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.