طالب نواب لبنانيون مستقيلون بانتخابات مبكرة في لبنان، مؤكدين أن مبادرة البطريرك الماروني بشارة الراعي الداعية للحياد هي الخلاص للبنان.
ولبّى النواب السابقون، بولا يعقوبيان، وميشال معوض، ونعمت أفرام، وهنري حلو، وسامي الجميل، ونديم الجميل، وإلياس حنكش، دعوة البطريرك الراعي للقائه أمس. ودعا معوض بقية النواب إلى «الاستقالة لاستعادة لبنان من المنظومة التي أفلسته»، فيما لفت أفرام إلى أن البحث مع البطريرك كان «في خريطة الطريق نحو لبنان»، مطالباً بانتخابات نيابية مبكرة. ولفت إلى أنه تم التداول مع الراعي حول هذا الموضوع، متحفظاً عن نقل موقفه الذي سيتطور ويتظهر في القريب العاجل، بحسب قوله.
من جهتها، قالت يعقوبيان: «طالبنا البطريرك بالاستمرار في مواقفه من أجل نزع الشرعية عن هذه الطغمة الحاكمة وأن يقف إلى جانب شعبه الذي لا يستطيع أن يستمر في هذه الظروف». ورأت «أن هزّ هيكل المافيا يبدأ من المجلس النيابي»، مشيرة إلى أن البطريرك «سيكرس كل علاقاته من أجل بناء لبنان مختلف، لأن الشعب يريد أسلوباً ونهجاً مختلفاً». وأكدت «كل من لديه ضمير وطني عليه أن يستقيل من المجلس النيابي ولا يعطي كارتل الفساد».
وفيما لفتت إلى تأكيد الراعي أنه «لا يمكن أن تستمر الأمور بعد انفجار بيروت كما كانت عليه قبله»، أكدت «أن لا أحد يركز فقط على السلاح غير الشرعي، فالفساد هو نوع من الاحتلال أيضاً».
وانتقدت من يعتبرون أنفسهم معارضين داخل البرلمان والحكومة بالقول: «يتقاسمون الصفقات، ويقولون إنهم معارضة من الداخل».
الموقف نفسه عبّر عنه حنكش، داعياً النواب إلى الاستقالة، مضيفاً: «استقلنا أخلاقياً بعد التفجير بسبب عدم قدرتنا على التغيير، وهذا أشرف من أن نكون شهود زور». وقال عن عرقلة تشكيل الحكومة: «ووجهت المبادرة الفرنسية بالتعنت، ولو حلت العقدة على الطاولة كان ستكون هناك عقدة ثانية، لأن مصيرنا مرتبط بالدول الكبرى مثل إيران وأميركا».
وأكد حنكش «أن الحل يبدأ من مبادرة البطريرك بأن الحياد هو خلاص لبنان»، معتبراً أن «المرحلة المقبلة ستكون صعبة، ومن الضروري أن يشعر كل مسؤول بمسؤوليته»، داعياً لانتخابات نيابية مبكرة.
النواب اللبنانيون المستقيلون يطالبون بانتخابات نيابية مبكرة
النواب اللبنانيون المستقيلون يطالبون بانتخابات نيابية مبكرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة