رابطة الدوري الإنجليزي تريد تغيير قانون لمسة اليد

داير لاعب توتنهام كان ضحية لمسة يد مثيرة للجدل (أ.ف.ب)
داير لاعب توتنهام كان ضحية لمسة يد مثيرة للجدل (أ.ف.ب)
TT

رابطة الدوري الإنجليزي تريد تغيير قانون لمسة اليد

داير لاعب توتنهام كان ضحية لمسة يد مثيرة للجدل (أ.ف.ب)
داير لاعب توتنهام كان ضحية لمسة يد مثيرة للجدل (أ.ف.ب)

تريد رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تغيير قانون لمسة اليد، وتناقش الأمر مع المجلس الدولي الذي يسن القوانين من أجل إنهاء قرارات مثل الواقعة المثيرة للجدل ضد إيريك داير مدافع توتنهام هوتسبير الأسبوع الماضي.
ويمكن أن تتوقع الجماهير التغير في نهج الحكام بعد هذا الأسبوع بعدما فضلت لجنة الحكام بالدوري الإنجليزي الممتاز وبطولات المحترفين اللجوء لتفسير متساهل للقوانين الحالية.
وطلب المجلس الدولي من الحكام عدم الالتفات إلى هل كانت الذراع في «وضع غير طبيعي» أو خارج نطاق الجسم، لكن بدءا من الأسبوع المقبل يمكن للحكام اتخاذ القرارات بناء هل كانت الذراع «في وضع متوقع» عند لمس الكرة أم لا.
وتعتقد لجنة الحكام المحترفين أن التفسير الحالي أدى إلى زيادة ركلات الجزاء مثل تلك التي تم احتسابها ضد فيكتور ليندلوف مدافع مانشستر يونايتد ضد كريستال بالاس عندما كانت ذراعه «في وضع متوقع» أثناء اللعب.
وكان النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد قد طالب المسؤولين بتوضيح أكبر بخصوص قانون لمسة اليد بعد سلسلة من القرارات المثيرة للجدل هذا الموسم، وقال: «أعتقد أن كرة القدم قد تغيرت. لا يوجد مشجعون وهذه لعبة مختلفة. في فترة ما قبل انطلاق الموسم كنا في مراحل مختلفة، وقانون لمسة اليد الجديد... لا أحد يعرف ما سيحدث».
وأضاف «يمكن مناقشة الأمر طوال اليوم لكننا نحتاج إلى بعض الوضوح فيما يحتسب خطأ وركلة جزاء كما حدث معنا أمام بالاس، وكذلك ضربة الرأس أمام توتنهام، لم يكن يعرف اللاعبون أن الكرة ستلمس يده!».
وبينما يمكن أن يؤدي تفسير «الوضع المتوقع» إلى ملل الجماهير من التغييرات المتكررة لقانون لمسة اليد، غير أنه سيعالج القرارات القاسية الأخيرة. وسيكون لدى الحكام فرصة التفكير في عوامل أخرى مثل هل كان اللاعب يستطيع إبعاد يده عن مسار الكرة أم لا.
وعلى الرغم من وجود مجال لتفسيرات مختلفة حول وضع الذراع في مواقف معينة فالقانون الحالي يحدد بوضوح أنه يجب احتساب خطأ أو ركلة جزاء إذا كانت يد اللاعب أو ذراعه «فوق مستوى الكتف».
ولهذا السبب تم احتساب ركلة جزاء ضد داير الأحد الماضي عندما قفز في الهواء للوصول إلى كرة لكنها لمست يده بعد ضربة رأس من آندي كارول من مدى قريب.
وتعتقد لجنة الحكام بالدوري الإنجليزي بأنه لم يكن هناك مفر من احتساب ركلة جزاء بالنظر إلى نص القانون في الوقت الحالي وطلبت تدخل المجلس الدولي.
وإذا لم يعرض المجلس الدولي المساعدة فستحاول رابطة الدوري الممتاز تكوين جبهة من أجل تغيير القانون قبل أول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، حيث الاجتماع السنوي للمجلس الدولي.
ويتكون المجلس الدولي من الاتحادات البريطانية الأربعة وهي إنجلترا واسكوتلندا وآيرلندا الشمالية وويلز وأربعة ممثلين من الاتحاد الدولي (الفيفا). ومن أجل تمرير أي قرار يجب موافقة ثلاثة أرباع الأصوات وهو ما يعني أنه يجب موافقة ممثلي الفيفا على أي مقترح بريطاني.


مقالات ذات صلة

رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 لـ«الشرق الأوسط»: المملكة تعيش لحظات تاريخية

خاص حماد البلوي (الشرق الأوسط)

رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 لـ«الشرق الأوسط»: المملكة تعيش لحظات تاريخية

أكد حماد البلوي رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 أن شعوره بالفوز رسمياً بالاستضافة هو شعور أي سعودي يعيش هذا اليوم بكل فخر واعتزاز.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية الفيصل والمسحل خلال «كونغرس فيفا» (أ.ف.ب)

ياسر المسحل: ولي العهد أشرف على ملف السعودية لمونديال 2034 بنفسه

قال ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أشرف على ملف المملكة العربية السعودية لاستضافة مونديال 2034 بنفسه.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة عالمية سونز قال إن كرة القدم لا تنتمي فقط إلى الغرب (رويترز)

خبير ألماني: السعودية دولة مهمة في كرة القدم

دافع سيباستيان سونز، الخبير الألماني المتخصص في شؤون الإسلام والسياسة، عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة سعودية الأمير عبد العزيز بن تركي يحتفل لحظة الإعلان رسمياً عن استضافة السعودية كأس العالم 2034 (وزارة الرياضة)

وزير الرياضة السعودي: نسخة «كأس العالم 2034» ستكون استثنائية

أكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، الأربعاء، أن نسخة «كأس العالم 2034» التي ستستضيفها السعودية ستكون استثنائية.

سلطان الصبحي (الرياض)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».