عُقد في العاصمة السعودية الرياض اجتماع تشاوري للجنة منظمة التعاون الإسلامي الوزارية المخصصة بشأن المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد الروهينغا، وذلك على مستوى المندوبين الدائمين.
واستعرض يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي خلال اللقاء الدكتور الإيجابية الملموسة التي اتخذتها المنظمة لزيادة وعي المجتمع الدولي بمحنة الروهينغا والتزام المنظمة القوي بمبادئ العدالة والمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تُرتكَب في حق الروهينغا.
وتطرق المجتمعون للجهود المبذولة في إطار القضية المرفوعة ضد ميانمار في محكمة العدل الدولية.
وقال الدكتور العثيمين لـ«الشرق الأوسط» عقب اجتماع أمس: «الهدف من هذ الاجتماع معرفة آخر المستجدات، وحث الدول الإسلامية الأعضاء على المساهمة المادية في دعم تحرك القضية، ونحن حريصين على معرفة ومتابعة آخر المستجدات حول القضية التي من شأنها طلب والمحافظة على حقوق الروهينغا وبحث مسألة انتهاكات حقوق الإنسان ضدهم».
وأضاف العثيمين: «نشكر الدول التي دعمت وساندت الروهينغا وكذلك التي استضافتهم ونشكر في هذا الصدد دولة بنغلاديش على استضافتهم».
وأشار الأمين العام لمنظمة العالم الإسلامي أنه سوف تتم مناقشة جانب تخصيص جزيرة للروهينغا، بالإضافة إلى عدد من الجوانب الأخرى الخاصة بهم التي سوف نتناقش حولها فيما يتعلق الخطوات المقبلة التي سوف نقوم بها لمواصلة الدعم وإيقاف انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارس ضدهم.
وأشاد الأمين العام بالدول التي قدمت إسهامات مالية لدعم حساب القضية، مقدماً الشكر لها على سرعة استجابتها، وحث مجدداً بقية الدول الأعضاء لدعم هذه القضية الحقوقية التي وجدت إشادة وترحيباً من المجتمع الدولي. وتبادل المندوبون الدائمون للدول الإسلامية الأعضاء بحضور الأمين العام للمنظمة، الرأي بخصوص تطورات القضية وسبل دعمها.
«التعاون الإسلامي» تعقد اجتماعاً بشأن الانتهاكات ضد الروهينغا
الأمين العام لـ«الشرق الأوسط»: نتابع المستجدات في القضية وندعمها
«التعاون الإسلامي» تعقد اجتماعاً بشأن الانتهاكات ضد الروهينغا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة