دراسة: ترمب أكبر مصدر للمعلومات المضللة عن «كورونا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

دراسة: ترمب أكبر مصدر للمعلومات المضللة عن «كورونا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

كشف عدد من الباحثين قاموا بتحليل 38 مليون مقال باللغة الإنجليزية بخصوص فيروس «كورونا» المستجد، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان المحرك الأكبر للمعلومات المضللة المنتشرة حول المرض.
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد أشار الباحثون التابعون لجامعة «كورنيل» الأميركية، إلى أنهم وجدوا في تحليلهم للمقالات أن ترمب كان مسؤولاً عما يقرب من 38 في المائة من إجمالي «المعلومات المضللة»، الأمر الذي يجعله «أكبر محرك منفرد للوباء المعلوماتي» المحيط بالفيروس.
والدراسة التي ستصدر اليوم (الخميس)، هي أول فحص شامل للمعلومات الخاطئة عن فيروس «كورونا» التي انتشرت في وسائل الإعلام التقليدية وعبر الإنترنت.
وبحثت الدراسة في عدد كبير من المعلومات المضللة بشأن الفيروس ونظريات المؤامرة المتعلقة به، مثل تلك التي ظهرت في يناير (كانون الثاني) والتي تشير إلى أن الوباء تم تصنيعه من قبل الديمقراطيين ليتزامن مع محاكمة عزل ترمب، ونظرية أخرى تزعم أن الوباء نتج عن تناول حساء الخفافيش.
إلا أن إحدى المعلومات الخاطئة الأكثر شيوعاً بشأن الفيروس، وفقاً للباحثين، هي تلك المتعلقة بـ«العلاجات المعجزة»، بما في ذلك ترويج الرئيس الأميركي للأدوية المضادة للملاريا، ولشرب المطهرات للتصدي لـ«كورونا».
وقالت سارة إيفانيغا، المؤلفة الرئيسية للدراسة: «كانت المفاجأة الأكبر لنا أن نجد رئيس الولايات المتحدة هو المحرك الأكبر للمعلومات المضللة حول (كورونا). هذا مثير للقلق بالطبع».
ومن جهته، قال الدكتور جوشوا شارفستين، المسؤول في جامعة «جونز هوبكنز»، والذي لم يشارك في الدراسة، إن المعلومات المضللة حول الوباء هي «أحد الأسباب الرئيسية لعدم تعامل الولايات المتحدة مع (كورونا) بالطريقة التي تتعامل معه بها بقية الدول».
وأكد شارفستين ضرورة مراعاة الدقة في نشر المعلومات المتعلقة بـ«كورونا»؛ خصوصاً في ظل عدم وجود علاجات أو لقاحات له بعد.
وتجاوز عدد الوفيات بفيروس «كورونا» مليون حالة في مختلف أنحاء العالم، بينما ارتفع إجمالي حالات الإصابة إلى 33 مليون.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.