الكونغرس الأميركي يمدد قانون الموازنة شهرين لتجنب شلل الإدارات الفيدرالية

صورة لمبنى الكونغرس الأميركي (أرشيفية - رويترز)
صورة لمبنى الكونغرس الأميركي (أرشيفية - رويترز)
TT

الكونغرس الأميركي يمدد قانون الموازنة شهرين لتجنب شلل الإدارات الفيدرالية

صورة لمبنى الكونغرس الأميركي (أرشيفية - رويترز)
صورة لمبنى الكونغرس الأميركي (أرشيفية - رويترز)

أقرّ الكونغرس الأميركي أمس (الأربعاء) مشروع قانون أعد بالاتفاق بين البيت الأبيض والحزبين الجمهوري والديمقراطي ويمدّد العمل بقانون الموازنة الحالي فترة شهرين منعاً لإغلاق قسم كبير من الإدارات الفيدرالية.
ومشروع القانون الذي يمدّد العمل بالموازنة الحالية لغاية 11 ديسمبر (كانون الأول) أقرّ في مجلس الشيوخ بأغلبية 84 صوتاً مقابل 10 سيناتورات صوّتوا ضدّه. وكان مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون أقرّ هذا النصّ الأسبوع الماضي.
وبإقراره في الكونغرس أحيل مشروع القانون إلى الرئيس دونالد ترمب الذي يفترض أن يصادق عليه قبل منتصف الليل كي يدخل حيّز التنفيذ ويبعد عن الولايات المتحدة شبح «إغلاق» الإدارات الفيدرالية، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتنتهي السنة المالية في الولايات المتّحدة في 30 سبتمبر (أيلول)، مما يعني أنّ قانون الموازنة الساري حالياً ينتهي مفعوله في الدقيقة الأولى من فجر اليوم (الخميس).
ونظراً إلى عدم إقرار موازنة السنة المالية الجديدة في ظلّ كونغرس منقسم بشدة بين الحزبين ويوقّت خطواته على وقع الانتخابات الرئاسية المقرّرة في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، فإنّ الحل الأوحد لتجنب شلل الإدارات الفيدرالية تمثّل بهذا القانون المؤقت. ويمدّد مشروع القانون أجَل المفاوضات الشاقّة بين الحزبين لغاية 11 ديسمبر (كانون الأول) للتوصّل إلى اتفاق على ميزانية السنة المالية المقبلة.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).