زعيم المعارضة الروسية نافالني يتهم بوتين بمحاولة تسميمه

المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني بمستشفى في برلين (أ.ب)
المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني بمستشفى في برلين (أ.ب)
TT

زعيم المعارضة الروسية نافالني يتهم بوتين بمحاولة تسميمه

المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني بمستشفى في برلين (أ.ب)
المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني بمستشفى في برلين (أ.ب)

اتهم المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني في حديث لمجلة «دير شبيغل» الألمانية الرئيس فلاديمير بوتين بالمسؤولية عن الاشتباه في تسممه، وشدد على عدم شعوره بالخوف.
وجرى نقل نافالني جواً من روسيا إلى برلين في أغسطس (آب) بعد شعوره بالإعياء على متن رحلة داخلية، وفقاً لوكالة «رويترز». وتلقى العلاج في مستشفى شاريتيه لمدة 32 يوماً ثم خرج من المستشفى في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وقال نافالني للمجلة وفقاً لمقتطف من مقابلة من المقرر نشرها في وقت لاحق اليوم (الخميس): «أقول إن بوتين يقف وراء الجريمة وليس لدي أي روايات أخرى لما حدث».
ويطالب الغرب بتفسير من الكرملين الذي ينفي أي دور له في الواقعة، ويقول إنه لم يرَ بعد أي دليل على وقوع جريمة.
وعن اللحظة التي بدأ يؤثر فيها غاز الأعصاب عليه قال: «لا تشعر بأي ألم لكنك تدرك أنك تحتضر».
وقال نافالني للمجلة الألمانية إنه سيعود إلى روسيا، مضيفاً: «مهمتي الآن أن أظل بلا خوف. وليس لدي أي شعور بالخوف».
وقال ناشط سياسي في 24 سبتمبر إن أمام زعيم المعارضة الروسية شهر آخر على الأقل كي يستعيد لياقته، مضيفاً أن من الواضح أنه ينوي العودة إلى روسيا واستئناف نشاطه السياسي. وكان الناشط قد ساعد في نقل نافالني إلى ألمانيا.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.