الحرس الملكي البريطاني ينتقل لما وراء السياج الحديدي

تحسبا من وقوع هجمات إرهابية

الحرس الملكي البريطاني ينتقل لما وراء السياج الحديدي
TT

الحرس الملكي البريطاني ينتقل لما وراء السياج الحديدي

الحرس الملكي البريطاني ينتقل لما وراء السياج الحديدي

ذكرت صحف محلية بريطانية اليوم (الاثنين)، أن أفراد الحرس الذين يقفون خارج بوابات القصور الملكية في بريطانيا انتقلوا إلى ما وراء السياج الحديدي المحيط بهذه القصور، تحسبا لوقوع أي هجمات إرهابية.
وبهذا سيكون هناك فاصل بين الحرس الملكي -وهم مصدر جذب سياحي بزيهم الشرفي خارج القصور الملكية- وبين الجمهور، في حين سيوفر رجال شرطة مسلحون حماية اضافية للقصور الملكية.
وأشارت صحيفة "تليغراف" البريطانية إلى أن الشرطة وقصر بكنغهام يخشيان أن يستهدف متطرفون أفراد الحرس الملكي. وأسلحة الحرس الملكي فارغة وإن كانت مزودة بحراب.
ورفضت شرطة العاصمة ووزارة الدفاع التعليق على الخبر.
يذكر ان بريطانيا رفعت مستوى التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى في أغسطس (آب) الماضي. وأشارت في الشهر الماضي إلى أنها تواجه أكبر تهديد إرهابي في تاريخها مع عودة متشددين بريطانيين بعد اشتراكهم في القتال بسوريا والعراق.



الحكم على امرأة بالسجن 15 عاماً في أوكرانيا لمساعدتها الجيش الروسي

سكان يقفون بجوار منزلهم المتضرر بسبب ضربة صاروخية وسط هجوم روسي على مشارف أوديسا بأوكرانيا 28 نوفمبر 2024 (رويترز)
سكان يقفون بجوار منزلهم المتضرر بسبب ضربة صاروخية وسط هجوم روسي على مشارف أوديسا بأوكرانيا 28 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

الحكم على امرأة بالسجن 15 عاماً في أوكرانيا لمساعدتها الجيش الروسي

سكان يقفون بجوار منزلهم المتضرر بسبب ضربة صاروخية وسط هجوم روسي على مشارف أوديسا بأوكرانيا 28 نوفمبر 2024 (رويترز)
سكان يقفون بجوار منزلهم المتضرر بسبب ضربة صاروخية وسط هجوم روسي على مشارف أوديسا بأوكرانيا 28 نوفمبر 2024 (رويترز)

حكم القضاء الأوكراني، اليوم الخميس، على امرأة من منطقة دونيتسك، الواقعة في شرق البلاد، بالسجن 15 عاماً بسبب تمريرها معلومات عسكرية حسّاسة لروسيا.

وأقامت السلطات القضائية في البلاد آلاف القضايا المتعلّقة بالتواطؤ مع موسكو، منذ غزو قواتها أوكرانيا في عام 2022.

وقال المدّعي العام إنّ المرأة انتقلت إلى مدينة زيتومير في وسط البلاد، العام الماضي، وأجرت اتصالات عبر الإنترنت مع عنصر في الاستخبارات العسكرية الروسية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضاف مكتب المدعي العام أنّ المدانة «التقطت صوراً لمنشآت عسكرية، وحدّدت مواقعها عبر نظام تحديد المواقع، وأشارت إلى عناوينها الدقيقة، كما احتفظت بلقطات من موقع الخرائط (غوغل مابس)».

وتابع، في بيان: «لقد سلّمت البيانات التي حصلت عليها إلى استخبارات العدو؛ للتدمير».

وتستهدف تحقيقات كييف بشأن التعاون مع موسكو أشخاصاً تقول إنّهم قدّموا معلومات للجيش الروسي، وأن مسؤولين واصلوا العمل مع روسيا.