الحرس الملكي البريطاني ينتقل لما وراء السياج الحديدي

تحسبا من وقوع هجمات إرهابية

الحرس الملكي البريطاني ينتقل لما وراء السياج الحديدي
TT

الحرس الملكي البريطاني ينتقل لما وراء السياج الحديدي

الحرس الملكي البريطاني ينتقل لما وراء السياج الحديدي

ذكرت صحف محلية بريطانية اليوم (الاثنين)، أن أفراد الحرس الذين يقفون خارج بوابات القصور الملكية في بريطانيا انتقلوا إلى ما وراء السياج الحديدي المحيط بهذه القصور، تحسبا لوقوع أي هجمات إرهابية.
وبهذا سيكون هناك فاصل بين الحرس الملكي -وهم مصدر جذب سياحي بزيهم الشرفي خارج القصور الملكية- وبين الجمهور، في حين سيوفر رجال شرطة مسلحون حماية اضافية للقصور الملكية.
وأشارت صحيفة "تليغراف" البريطانية إلى أن الشرطة وقصر بكنغهام يخشيان أن يستهدف متطرفون أفراد الحرس الملكي. وأسلحة الحرس الملكي فارغة وإن كانت مزودة بحراب.
ورفضت شرطة العاصمة ووزارة الدفاع التعليق على الخبر.
يذكر ان بريطانيا رفعت مستوى التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى في أغسطس (آب) الماضي. وأشارت في الشهر الماضي إلى أنها تواجه أكبر تهديد إرهابي في تاريخها مع عودة متشددين بريطانيين بعد اشتراكهم في القتال بسوريا والعراق.



فرنسا ترفض توضيح موقفها من توقيف بوتين بموجب مذكرة «الجنائية الدولية»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحافي في كازاخستان (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحافي في كازاخستان (رويترز)
TT

فرنسا ترفض توضيح موقفها من توقيف بوتين بموجب مذكرة «الجنائية الدولية»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحافي في كازاخستان (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحافي في كازاخستان (رويترز)

أحجمت فرنسا، اليوم الخميس، عن الإفصاح عن استعدادها لاعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية من عدمه، في وقت تتعرض فيه باريس لضغوط بسبب موقفها من مذكرة اعتقال مماثلة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الأسبوع الماضي، مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، والقائد العسكري في حركة «حماس» محمد دياب إبراهيم المصري، المعروف باسم محمد الضيف، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الصراع في قطاع غزة.

وجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا، من الموقعين لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، لكن باريس قالت، الأربعاء، إنها تعتقد أن نتنياهو يتمتع بحصانة من إجراءات المحكمة؛ لأن إسرائيل لم توقع نظام المحكمة.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية أيضاً مذكرة بحق بوتين، واتهمته بارتكاب جريمة حرب تتمثل في ترحيل مئات الأطفال بشكل غير قانوني من أوكرانيا، وذلك على الرغم من أن روسيا ليست من الدول الموقعة لظام روما الأساسي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوف لوموان، الخميس، إن الموقف القانوني لفرنسا بشأن مذكرتي الاعتقال الصادرتين بحق بوتين ونتنياهو يظل واحداً بشكل أساسي، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكر لوموان، للصحافيين: «ربما كنا أقل تحديداً عند التعليق على قضية بوتين مقارنة بالقضية الحالية، لكن موقفنا يظل متطابقاً على أي حال».

ورداً على سؤال عما إذا كان هذا يعني أن فرنسا لن توقف بوتين إذا وطئت قدماه الأراضي الفرنسية، أجاب لوموان: «في ما يتعلق بفلاديمير بوتين، فإن كل من ارتكب جرائم لا يمكن أن يفلت من العقاب. تجب محاسبتهم على أفعالهم، وقلنا دائماً إننا سنطبق القانون الدولي في جميع جوانبه».

لكنه أضاف أن مسألة الحصانة، التي ذكر أنها منصوص عليها في نظام روما الأساسي، «معقدة»، وأن وجهات نظر الدول تختلف أحياناً بشأن هذه القضية.