مصر: أحكام بالإعدام والسجن المشدد لـ13 «إخوانياً» أدينوا بقتل شرطي

TT

مصر: أحكام بالإعدام والسجن المشدد لـ13 «إخوانياً» أدينوا بقتل شرطي

قضت محكمة مصرية، أمس، بمعاقبة 6 من عناصر جماعة الإخوان «المحظورة»، بـ«الإعدام شنقا» و7 من أعوانهم بالسجن المشدد 10 و5 سنوات؛ بعد إدانتهم بـ«قتل خفير نظامي، وشروعهم في قتل زميله، وسرقة سلاحهما الميري، ومحاولة قلب نظام الحكم».
وترجع وقائع القضية إلى يناير (كانون الثاني) من عام 2016، حيث ضبطت الأجهزة الأمنية 13 من أعضاء الجماعة بمركزي أبو كبير وفاقوس بمحافظة الشرقية، لقيامهم بـ«إطلاق النيران على عدد من رجال الشرطة، أودت بحياة خفير نظامي، وإصابة آخر، وقاموا بسرقة سلاحهما الميري، كما قاموا بإثارة العنف والشغب وترويع المواطنين ومحاولة قلب نظام الحكم وتخريب المنشآت العامة وتهديد المواطنين»، بحسب ما ذكرته تحقيقات النيابة.
وبدروها أحالتهم للنيابة لدائرة الإرهاب محكمة جنايات الزقازيق، والتي قضت، أمس، بمعاقبة 6 منهم بالإعدام شنقا، بعد أخذ رأي مفتي الجمهورية، كما عاقبت المحكمة المدانين من الأول إلى السادس بالسجن المشدد 10 سنوات، والسجن المشدد 5 سنوات للثالث عشر.
ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، والمنتمي لـ«الإخوان»، يحاكم المئات من عناصر الجماعة، المصنفة رسميا «تنظيماً إرهابياً»، في قضايا ارتكاب أعمال عنف وإرهاب، وقد صدرت العديد من الأحكام النهائية بحق كثير منهم، على رأسهم مرشد الجماعة محمد بديع.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.