قره باغ تفجّر «الهدنة» بين فرنسا وتركيا

جندي أرميني خلال معارك قره باغ أمس (إ.ب.أ)
جندي أرميني خلال معارك قره باغ أمس (إ.ب.أ)
TT

قره باغ تفجّر «الهدنة» بين فرنسا وتركيا

جندي أرميني خلال معارك قره باغ أمس (إ.ب.أ)
جندي أرميني خلال معارك قره باغ أمس (إ.ب.أ)

فجّرت المعارك الدائرة في إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، الخلافات التركية - الفرنسية مجدداً، وذلك بعد توقف التراشق بين الجانبين على خلفية التوتر في شرق المتوسط.
فقد انهارت «الهدنة» القصيرة التي جرى التوصل إليها بجهود أوروبية؛ إذ حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس من أن «الخطاب الحربي» الذي تعتمده أنقرة بخصوص قره باغ يشجع أذربيجان على مواصلة القتال في المنطقة.
وعلى الفور، رد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، متهماً الرئيس الفرنسي بتبني خط «داعم للاحتلال» الأرميني لأذربيجان. بدوره، أطلق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، مبادرة للوساطة بين أرمينيا وأذربيجان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.