مجلة «الشارقة الثقافية»: الحديقة العربية وعصر التقدم والرخاء

مجلة «الشارقة الثقافية»: الحديقة العربية وعصر التقدم والرخاء
TT

مجلة «الشارقة الثقافية»: الحديقة العربية وعصر التقدم والرخاء

مجلة «الشارقة الثقافية»: الحديقة العربية وعصر التقدم والرخاء

صدر أخيراً العدد «48» لشهر أكتوبر (تشرين الأول) من مجلة «الشارقة الثقافية» التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، وجاءت الافتتاحية بعنوان «اللغة العربية والمحتوى المعرفي الرقمي»، مشيرة إلى أن «قضية إثراء المحتوى العربي على الإنترنت ما زالت مطروحة بقوة على طاولة البحث والنقاش، وتشغل بال الخبراء والمختصين والقادة العرب والدوليين».
أمّا مدير التحرير نواف يونس فأشار في مقالته التي حملت عنوان «الإبداع... مواكبة الحياة وجمالية الواقع» إلى أنه «وسط العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلمية والثقافية تكمن المفارقة ويشتدّ الصراع بين التيارات والأساليب الفنية والأدبية، بل بين المبدعين أنفسهم».
في تفاصيل العدد «48» مراجعة لكتاب جديد للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والموسوم بـ«سجل مكاتبات السلطان برغش سلطان زنجبار» كتبها عزت عمر، و«إطلالة على الحديقة العربية من بغداد حتى فاس» ليقظان مصطفى، إضافة إلى «إضاءة على لحظات الإبداع وطقوس الكتابة لدى الأدباء» لوفيق صفوت مختار.
في باب «أمكنة وشواهد» جولة في ربوع مدينة مراكش التي أسسها المرابطون منذ ألف عام وتُعرف باسم المدينة الحمراء، سجلها حسن بن محمد، وزيارة إلى مدينة «تستور» التي تعدّ مهد الأندلس والأصالة والفردوس المنشود في تونس لنورة بن علي.
أمّا في باب «أدب وأدباء» فتوقف أمير شفيق حسانين عند الطبيب الروائي عبد السلام العجيلي الذي يعدّ مؤسس الرواية السورية الحديثة، وحاور أحمد اللاوندي الشاعر السعودي علي الحازمي الذي اعتبر أنّ النقد لم يعد يواكب الأعمال الشعرية عربياً، وكتبت سوسن محمد كامل عن أليس مونرو سيدة القصة القصيرة المعاصرة، فيما تناول محمد هجرس الكاتب والروائي صبري موسى الذي فتح الباب أمام نوع جديد من الأدب، وأجرى ضياء حامد حواراً مع القاضي أشرف العشماوي الذي حقق في محاولة اغتيال نجيب محفوظ، وقدمت اعتدال عثمان دراسة حول كتابات إلياس فركوح التي تعدّ مغامرة إبداعية في تجديد السرد، والتقت د. أميمة أحمد الباحث العيد جلولي الذي رأى أنّ أدب الطفل غاياته تربوية جمالية، فيما تناول حواس محمود أحد أبرز وأشهر كُتاب القرن العشرين والحائز جائزة نوبل للآداب (1920م) كنوت هامسون الذي هجر صخب المدينة نحو الرومانسية الريفية. أما ناجي العتريس فتطرق إلى مسيرة فؤاد قنديل، وكتب وليد رمضان عن العالم والباحث والمخترع ليوناردو دافينشي الذي يعدّ عبقري كل العصور، بينما تناولت د. بهيجة إدلبي سهير القلماوي التي هيأ لها طه حسين الطريق إلى الأدب، وقدمت ليندا إبراهيم قراءة في ديوان الشاعر صالح محمود سلمان «لم تكتمل فينا القصيدة»، إضافة إلى مداخلة تناولت «عزيز أباظة الذي شارك أحمد شوقي في ريادة المسرح الشعري» لخالد بيومي، وحوار مع الشاعر عبد الرزاق الدرباس الذي أكد أنّ المشهد الثقافي الإماراتي خصب ومتنوع، كما حاوره عبد العليم حريص، وحوار آخر مع القاصّ جمال بربري الذي تعتبر حكايته مع الخبز والكتابة حكاية ساخنة، كما حاوره الأمير كمال فرج.
في باب «فن. وتر. ريشة» نقرأ: «سالم الدباغ... حرية الرسم وكسر قوانينه من أجل بنية قوية غامضة» لمحمد العامري، و«فيصل سلطان... مسيرة ناقد وفنان تشكيلي» لأديب مخزوم، و«طجوان جان... كل مسرح يرتبط بحضارته روحياً وفكرياً» حوار وحيد تاجا، و«محمد الحيّاني... عندليب الأغنية المغربية» لمحمد العساوي، وغيرها.



أنغام تراهن على مواكبة الصيحات الموسيقية بألبومها الجديد

أنغام تطلق ألبومها الجديد «تيجي نسيب» (الشركة المنتجة)
أنغام تطلق ألبومها الجديد «تيجي نسيب» (الشركة المنتجة)
TT

أنغام تراهن على مواكبة الصيحات الموسيقية بألبومها الجديد

أنغام تطلق ألبومها الجديد «تيجي نسيب» (الشركة المنتجة)
أنغام تطلق ألبومها الجديد «تيجي نسيب» (الشركة المنتجة)

تراهن الفنانة المصرية أنغام على مواكبة أحدث الصيحات الموسيقية العالمية في ألبومها الجديد «تيجي نسيب» الذي احتفلت بإطلاقه، الأربعاء، في حفل كبير بإحدى دور العرض السينمائية المصرية، بحضور صناع أغنيات الألبوم، وعدد من الفنانين ورموز الإعلام المصري.

وشهد الحفل عرض كليب أغنية «تيجي نسيب» لأول مرة، الذي عرض بتقنية «Dolby Atmos» التي تمنح الجمهور تجربة استماع ثلاثية الأبعاد تضيف بعداً جديداً للموسيقى.

ويذكر أن ألبوم أنغام الجديد «تيجي نسيب» هو من إنتاج شركتها الجديدة «صوت مصر»، وتضمن 12 أغنية هي: «وبقالك قلب»، و«تيجي نسيب»، و«موافقة»، و«إيه الأخبار»، و«خليك معاها»، و«اسكت»، و«أقولك إيه»، و«كان بريء»، و«القلوب أسرار»، و«مكانش وقته»، و«بنعمل حاجات»، و«هو أنت مين».

وتعاونت في الألبوم مع نخبة من صناع الأغنية المصرية أبرزهم: أمير طعيمة، وطارق مدكور، وهالة الزيات، ومحمود خيامي، ومصطفى حدوتة، وإيهاب عبد الواحد، وأكرم حسني، ونادر حمدي، ونور عبد الله، ومصطفى العسال، ومحمد العشي، وتامر عاشور، ومحمد الشرنوبي، وعزيز الشافعي، وخالد سليمان.

كانت أنغام قد فاجأت جمهورها بضم أغنية «وبقالك قلب»، التي تستحوذ على حقوقها منذ أكثر من 17 عاماً، للألبوم لتكون «هيد» عملها الفني الجديد، وهي من ألحان الموسيقار الراحل رياض الهمشري.

ووصفت أنغام ألبومها خلال لقائها مع وسائل أإعلام بأنه «تجربة مميزة»، قائلة: «ألبوم (تيجي نسيب)، هو تجربة مميزة في مسيرتي الفنية، حاولت من خلالها مواكبة التطور الموسيقي في العالم، من خلال تقديم أشكال موسيقية لم تقدم من قبل في الشرق الأوسط، وأتوقع أن الأجيال القادمة التي ستستمع للألبوم، ستشكر فريق العمل على ما قدموه بهذا التطور وبتلك التقنيات».

وحول سبب إطلاقها اسم «صوت مصر» على شركتها الفنية الجديدة، قالت أنغام: «من يتابعني جيداً، يعلم أن هذا اللقب يطلق علي منذ فترة طويلة، وهو أمر ليس بجديد علي، وفي النهاية أنا لست متعمقة في الأمور الإدارية مقارنة بالغناء والموسيقى».

الفنانة أنغام شكرت فريق العمل على ما قدموه من أغانٍ (الشركة المنتجة)

وقدمت الفنانة المصرية الشكر لكل فريق عمل ألبومها الجديد وبالتحديد الفنان أكرم حسني، مضيفة: «رحلة العمل على ألبوم (تيجي نسيب) تجربة ممتعة وصعبة، والمبدعون الذين شاركوني تلك الرحلة كانوا على مستوى عالٍ من الرقي والفن، وهم سبب نجاحي، وأقدم شكراً خاصاً للفنان أكرم حسني، الذي أصبح في مصاف كبار الشعراء في الوطن العربي، بعد أن ظهرت حقيقته وموهبته في الشعر مثلما هي في التمثيل».

وأعرب الموسيقار محمود الخيامي عن سعادته البالغة لمشاركته الفنانة أنغام في ألبومها الجديد بأغنية «هو أنت مين»، وكشف عن كواليس الأغنية، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «بدأت الفكرة بعد أن أعجبت بأغنية أنغام التي قدمتها في ألبومها الماضي (يا ريتك فاهمني)، التي أراها إحدى أغنياتها العظيمة من ألحان الفنان تامر عاشور، ولا أنكر أنني استلهمت فكرة أغنيتي منها، ثم عملت على الأغنية مع الشاعرة هالة الزيات، وقدمنا الأغنية لأنغام، التي تحمست لها كثيراً، ووافقت فوراً على تقديمها في ألبومها الجديد، وبعد نجاح الأغنية اقترحت علي أنغام دمج أغنية (هو أنت مين) مع أغنية (يا ريتك فاهمني) في حفلاتها الغنائية».

أما الشاعر أمير طعيمة الذي قدّم لأنغام في ألبومها 4 أغنيات، فتحدث قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «منذ ما يقرب من 20 عاماً، وأنا وأنغام دائماً ما نقدم سنوياً أعمالاً غنائية، نحن أصبحنا معتادين على بعضنا البعض، ونفهم ما نريده، ولذلك لم أجد صعوبة في العمل معها خلال هذا الألبوم، ربما فكرة الأغنيات الـ4 التي قدمتها لها هذا العام بها النزعة الهجومية أعلى من الرومانسية بعض الشيء».

كشف طعيمة عن الأغنية الأقرب لقلب أنغام من كلماته قائلاً: «أعتقد أن الأغنيات الأربع قريبة من قلب أنغام، وربما أقربها (مكنش وقته)، لأننا وقتها تحدثنا كثيراً عن الأغنية وفكرتها».