متنزه بريطاني للحياة البرية يتخلى عن ببغاوات {تعلّمت الشتائم}

أحد الببغاوات في الحديقة
أحد الببغاوات في الحديقة
TT

متنزه بريطاني للحياة البرية يتخلى عن ببغاوات {تعلّمت الشتائم}

أحد الببغاوات في الحديقة
أحد الببغاوات في الحديقة

أُجبرت حديقة للحياة البرية في المملكة المتحدة على إزالة خمسة ببغاوات من العرض العام كانت قد تبنتها حديثاً بعد أن بدأت في كيل السباب والشتائم للزوار. أفاد القائمون على متنزه «لينكولنشاير» للحياة البرية بوسط إنجلترا بأنهم استقبلوا سرب الطيور الجديد في 15 أغسطس (آب) لينضم إلى مجموعة قديمة تبين لاحقاً أنها علّمتها كيل السباب والشتائم في أثناء وجودها في غرفة واحدة مخصصة للحجر الصحي، حسبما ذكرت صحيفة «مانشستر إيفننغ نيوز» البريطانية.
وقال الرئيس التنفيذي للمتنزه، ستيف نيكولز، إن التصرفات الغريبة المشاغبة جعلت الموظفين يضحكون، الأمر الذي شجع الطيور على التمادي.
لكن كان لا بد من اتخاذ إجراء سريع بعد أن بدأت الببغاوات في الصراخ بألفاظ نابية أمام الضيوف الذين ضحكوا على ذلك، وفقاً لبيان صدر عن متنزه «لينكولنشاير» للحياة البرية.
أضاف نيكولز قائلاً: «على مدار الـ25 عاماً الماضية، كنا دائماً نتعامل مع الببغاوات التي كانت تستخدم أحياناً بعض الألفاظ النابية وقد اعتدنا على ذلك»، مضيفاً: «بين الحين والآخر نسمع أحدها يتلفظ بكلمات نابية، وهو ما يُضحك خصوصاً عندما يوجه السباب إليك مباشرة».
لكنّ مدير المتنزه استطرد قائلاً: «لكن بمحض الصدفة استقبلنا خمسة ببغاوات جديدة في نفس الأسبوع، ولأنها جرى عزلها جميعاً مع الببغاوات القديمة في غرفة حجر صحي واحدة، فقد تعلم القادمون الجدد ممن سبقوهم وشرعوا في ترديد الألفاظ النابية ذاتها وأصبح كل من في الغرفة يكيلون أفظع السباب». وأضاف مدير المتنزه قائلاً إنهم تعلموا الشتائم والضحك بعضهم على بعض، في وضع يشبه «مقهى الرجال».
وفي غضون 20 دقيقة من عرضها للجمهور، كانت هناك تقارير عن الببغاوات التي تسب الزوار. وفيما رأى الزوار الجانب المضحك، شعر العاملون بقلق لأن عطلة نهاية الأسبوع قادمة وكانوا يتوقعون الكثير من الأطفال الصغار. على الرغم من الرغبة في منح الناس قدراً من الضحك والتسلية، فقد تم اتخاذ قرار بوضع الطيور في مكان لا يمكن سماعه قبل وصول الأطفال.


مقالات ذات صلة

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

يوميات الشرق طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تشعر فعلاً بالألم (غيتي)

الكركند والسرطانات «تتألم»... ودعوة إلى «طهوها إنسانياً»

دعا علماء إلى اتّباع طرق إنسانية للتعامل مع السرطانات والكركند والمحاريات الأخرى داخل المطبخ، بعدما كشفوا للمرّة الأولى عن أنّ القشريات تشعر فعلاً بالألم.

«الشرق الأوسط» (غوتنبرغ)
يوميات الشرق العلماء الدوليون ألكسندر ويرث (من اليسار) وجوي ريدنبرغ ومايكل دينك يدرسون حوتاً ذكراً ذا أسنان مجرفية قبل تشريحه في مركز إنفيرماي الزراعي «موسغيل» بالقرب من دنيدن بنيوزيلندا 2 ديسمبر 2024 (أ.ب)

علماء يحاولون كشف لغز الحوت الأندر في العالم

يجري علماء دراسة عن أندر حوت في العالم لم يتم رصد سوى سبعة من نوعه على الإطلاق، وتتمحور حول حوت مجرفي وصل نافقاً مؤخراً إلى أحد شواطئ نيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (ويلنغتون (نيوزيلندا))
يوميات الشرق صورة تعبيرية لديناصورين في  بداية العصر الجوراسي (أ.ب)

أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات

أظهرت دراسة حديثة أن عيَّنات من البراز والقيء وبقايا أطعمة متحجرة في أمعاء الديناصورات توفّر مؤشرات إلى كيفية هيمنة الديناصورات على عالم الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.