«جدة التاريخية» تزهو بكرنفالها السنوي

ينطلق منتصف الشهر المقبل ويتوقع أن يصل زواره إلى أكثر من مليون زائر

«جدة التاريخية» تزهو بكرنفالها السنوي
TT

«جدة التاريخية» تزهو بكرنفالها السنوي

«جدة التاريخية» تزهو بكرنفالها السنوي

يترقب زوار "جدة التاريخية"، هذه الأيام إقامة مهرجانها الكرنفالي السنوي، الذي تنطلق فعالياته منتصف شهر يناير (كانون الثاني)المقبل، بصبغة ثقافية تربط الماضي العريق بالحاضر الزاهر، من أجل ترسيخ الحفاظ على المقتنيات التاريخية لتعزيز مكانة السعودية، كمصدر للثقافة والأدب والتاريخ العربي والإسلامي، بعد أن انضمت تلك المنطقة التاريخية العام الماضي إلى قائمة التراث العالمي.
ويهدف المهرجان الذي يشتمل على العديد من الفعاليات والأنشطة التي تحاكي ما كانت عليه "جدة" خلال بدايات القرن الماضي، إلى المحافظة على المرتكزات الأساسية ضمن قائمة التراث العالمي، والمقتنيات الحضارية، وتعريف الجيل الحالي على يوميات من كان الجيل السابق يعيش داخل أسوار المدينة، بجانب دور جدة الحيوي والمهم كونها بوابة للحرمين الشريفين ومحطة عبرت من خلالها الثقافات، لتتواكب مع مكانتها الاقتصادية والسياحية.
ويتوقع أن يزور مهرجان جدة التاريخية هذا العام ما يربو على مليون زائر من أهالي جدة وسكان منطقة مكة المكرمة، والقادمين من المناطق الأخرى لهذه المدينة الحالمة التي يتجاوز عمرها الزمني 1400 عام.
ويعود تاريخ " جدة " إلى عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان، عندما اتخذها ميناءً لمكة المكرمة في عام 26 هجري الموافق 647 للميلاد ، حيث تضم "جدة التاريخية" عددا من المعالم والمباني الأثرية والتراثية، وتعتبر غنية بتلك المعالم مثل آثار سور جدة، وعين يسر وحواريها التاريخية التي منها "حارة المظلوم، وحارة الشام، وحارة اليمن، وحارة البحر"، كما توجد بها مساجد تاريخية من أبرزها مسجد الخليفة عثمان بن عفان، ومسجد الشافعي، إضافة إلى الأسواق التاريخية، فيما بنى أهالي جدة بيوتهم من الحجر المنقبى من بحيرة الأربعين، ثم يعدلونه بالآلات اليدوية ليوضع فـي مواضع تناسب حجمه إلى جانب الأخشاب التي كانت ترد إليهم من المناطق المجاورة كوادي فاطمة أو ما كانوا يستوردونه من الخارج عن طريق الميناء (خاصة من الهند).
وكان سكان جدة القديمة يستخدمون الطين الذي كانوا يجلبونه من بحر الطين ويستعملونه في تثبيت المنقبة ووضع بعضها إلى بعض.
وتتلخص طريقة البناء فـي رص الأحجار فـي مداميك يفصل بينها قواطع من الخشب تسمى "تكاليل" لتوزيع الأحمال على الحوائط - كل متر تقريباً - ويشبه المبنى القديم إلى حد كبير المبنى الخرساني الحديث، والأخشاب تمثل تقريباً الحوائط الخارجية للمنشأ الخرساني وذلك لتخفيف الأوزان باستعمال الخشب، وبلغ ارتفاع بعض هذه المباني أكثر من 30 متراً، كما ظلت بعضها لمتانتها وطريقة بنائها باقية إلى عصرنا الحاضر بحالة جيدة بعد مرور عشرات السنين.



مشاورات سعودية - طاجيكية تناقش تعزيز التعاون في شتى المجالات

م. وليد الخريجي وفروخ شريفزاده يترأسان الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين السعودية وطاجيكستان في الرياض (واس)
م. وليد الخريجي وفروخ شريفزاده يترأسان الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين السعودية وطاجيكستان في الرياض (واس)
TT

مشاورات سعودية - طاجيكية تناقش تعزيز التعاون في شتى المجالات

م. وليد الخريجي وفروخ شريفزاده يترأسان الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين السعودية وطاجيكستان في الرياض (واس)
م. وليد الخريجي وفروخ شريفزاده يترأسان الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين السعودية وطاجيكستان في الرياض (واس)

بحثت الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين وزارَتي خارجية السعودية وطاجيكستان، الأربعاء، تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، ومناقشة تكثيف التنسيق الثنائي متعدد الأطراف في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ترأَّس جولة المشاورات المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، وفروخ شريفزاده نائب وزير الخارجية الطاجيكي في مقر الخارجية السعودية بالرياض.

حضر جولة المشاورات وليد الرشيدان، سفير السعودية لدى طاجيكستان، وأكرم كريمي، سفير طاجيكستان لدى المملكة، وناصر آل غنوم، مدير عام الإدارة العامة الآسيوية.