الأمم المتحدة: الطرفان الليبيان يتفقان على مزيد من المحادثات العسكرية

قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن طرفي الصراع في البلاد اتفقا على استئناف المحادثات العسكرية الأسبوع المقبل بعد اجتماع في مصر، وأبدت أملها في أن يمهد ذلك الطريق للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وذكرت البعثة أن المحادثات التي أجريت في مصر تناولت تدابير بناء الثقة والترتيبات الأمنية ودور حرس المنشآت النفطية، الذي يفترض أن يقوم على حماية البنية التحتية لقطاع النفط لكنه يتكون غالباً من جماعات محلية لها أجنداتها الخاصة.
وأضافت أن الاجتماع خلص إلى مجموعة من التوصيات لعرضها على اللجنة العسكرية المشتركة وشملت «الإفراج الفوري عن كل من هو محتجز على الهوية من دون أي شروط أو قيود، واتخاذ التدابير العاجلة لتبادل المحتجزين بسبب العمليات العسكرية» و«الإسراع في فتح خطوط المواصلات الجوية والبرية».
وتسير العملية التي تقودها الأمم المتحدة بالتوازي مع مسارات أخرى تشمل فصائل من حكومة «الوفاق الوطني» والجيش الوطني الليبي، وكذلك بين قوى خارجية مشاركة في الصراع.
واتهمت الأمم المتحدة دولاً، منها بلدان أيدت رسمياً مساعيها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، بانتهاك حظر الأسلحة وإمداد الطرفين بالسلاح والمقاتلين.