«ديزني» تعتزم إلغاء 28 ألف وظيفة في الولايات المتحدة

«ديزني» تعتزم إلغاء 28 ألف وظيفة في الولايات المتحدة
TT

«ديزني» تعتزم إلغاء 28 ألف وظيفة في الولايات المتحدة

«ديزني» تعتزم إلغاء 28 ألف وظيفة في الولايات المتحدة

أعلنت مجموعة ديزني، يوم أمس (الثلاثاء)، أنها ستلغي 28 ألف وظيفة في الولايات المتّحدة، على خلفية تراجع الطلب جراء فيروس كورونا والضبابية التي تحيط آفاق التعافي.
وجاء في بيان صحافي أصدرته الشركة أن الاقتطاعات الوظيفية ضرورية في ضوء متطلبات التباعد الاجتماعي وقد فاقمتها القيود الصارمة التي فرضتها حكومة ولاية كاليفورنيا.
ونحو ثلثي الموظفين المشمولين بالقرار يعملون بدوام جزئي.
وقال جوش دامارو المدير التنفيذي لـ"ديزني باركس إكسبيرينسز أند برودكتس" إنه "في الأشهر الأخيرة، اضطررنا لإجراء عدد من التعديلات على أعمالنا، وعلى الرغم من صعوبة القرار المتّخذ اليوم، نعتقد أنّ الخطوات التي نتّخذها ستمكّننا من الخروج (من الوضع الراهن) أكثر كفاءة وفاعلية عندما نعود إلى الوضع الطبيعي".
ويأتي ذلك في أعقاب تكبّد مجموعة ديزني خسائر بـ4.7 مليار دولار في الفصل الأخير، ما يعكس الضربة القوية التي تلقّتها متنزهات المجموعة وقطاعها لإنتاج الأفلام التي تأثر جدول مواعيد إصدارها.
وكان تزايد الطلب على خدمة "ديزني+" للبثّ التدفقي حيث أطلقت فيلمي "مولان" و"هاميلتون" قد حدّ جزئياً من هذه التداعيات السلبية.
وتراجع سهم ديزني بـ1.5 في المئة إلى 123.57 دولاراً في تعاملات ما بعد انتهاء جلسة التداول يوم أمس.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.