«أمازون» تطلق تقنية جديدة للدفع بواسطة راحة اليد

التقنية تستخدم خوارزميات مصممة بطريقة شخصية لكل مستخدم بالاستناد إلى صورة عن اليد (أ.ف.ب)
التقنية تستخدم خوارزميات مصممة بطريقة شخصية لكل مستخدم بالاستناد إلى صورة عن اليد (أ.ف.ب)
TT

«أمازون» تطلق تقنية جديدة للدفع بواسطة راحة اليد

التقنية تستخدم خوارزميات مصممة بطريقة شخصية لكل مستخدم بالاستناد إلى صورة عن اليد (أ.ف.ب)
التقنية تستخدم خوارزميات مصممة بطريقة شخصية لكل مستخدم بالاستناد إلى صورة عن اليد (أ.ف.ب)

كشفت شركة «أمازون»، أمس (الثلاثاء)، عن تقنية بيومترية جديدة للدفع اللاتلامسي تتيح للزبائن تسديد ثمن مشترياتهم في المتاجر باستخدام راحة اليد بدل البطاقة المصرفية.
وستُستخدم هذه الخدمة المسماة «أمازون وان»، في مرحلة أولى في اثنين من متاجر «أمازون غو» في مدينة سياتل بولاية واشنطن حيث مقر الشركة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتعتزم المجموعة المملوكة لجيف بيزوس، أثرى أثرياء العالم، إضافة هذه التقنية إلى متاجر أخرى تابعة لها في الولايات المتحدة (شيكاغو وسان فرانسيسكو ونيويورك إضافة إلى نقاط بيع أخرى في سياتل)، وأيضاً بيعها لحساب متاجر أخرى، لكن من دون الإعلان عن شريك محتمل.
وقد تصبح سلسلة متاجر المنتجات الراقية «هول فودز ماركت» التي اشترتها «أمازون» سنة 2017، مجهّزة بنظام الدفع الجديد هذا في المستقبل.
وقال نائب رئيس قسم مبيعات التجزئة والتكنولوجيا لدى «أمازون» ديليب كومار: «في أكثرية المساحات التجارية، قد تصبح (أمازون وان) وسيلة دفع بديلة أو خياراً لبطاقات ولاء المستخدمين مع جهاز يوضع على الصندوق إلى جانب أنظمة الدفع التقليدية».
وأشار كومار إلى أن خدمة «أمازون وان» الجديدة قد تُستخدم لإدخال الجمهور إلى المدرجات أو خلال دخول الموظفين موقع العمل.
هذه التقنية التي وصفتها «أمازون» بأنها «سريعة وموثوقة وآمنة»، تستخدم خوارزميات مصممة بطريقة شخصية لكل مستخدم بالاستناد إلى صورة عن اليد لصنع ما يشبه «توقيعاً فريداً براحة اليد».
وعلى الزبائن الراغبين في الإفادة من الخدمة أن يكون لديهم رقم هاتف محمول وبطاقة مصرفية، من دون الحاجة بالضرورة إلى حساب «أمازون».
وأكدت «أمازون» في هذا الإطار أنها تأخذ «على محمل الجد أمن البيانات واحترام الخصوصية وأي بيانات حساسة تُعالَج بما يتوافق مع سياساتنا المعتمدة منذ زمن بعيد».


مقالات ذات صلة

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شعار شركة «أمازون» في مركز لوجيستي للشركة في فرنسا - 8 أغسطس 2018 (رويترز)

بعد «ميتا»... «أمازون» ستتبرع بمليون دولار لصندوق تنصيب ترمب

تعتزم شركة «أمازون» التبرُّع بمليون دولار لصندوق تنصيب دونالد ترمب، ضمن خطوات لشركات التكنولوجيا العملاقة لتحسين العلاقة مع الرئيس الأميركي المنتخَب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته في الأمازون (أ.ف.ب)

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

يزور جو بايدن الأمازون ليكون أول رئيس أميركي في منصبه يتوجه إلى هذه المنطقة، في وقت تلوح فيه مخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة البيئية مع عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (أمازوناس)
أميركا اللاتينية أطفال يمشون على شريط رملي في طريقهم إلى المدرسة في مجتمع سانتو أنطونيو في نوفو أيراو، ولاية أمازوناس، شمال البرازيل، 1 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

الجفاف في منطقة الأمازون يعرّض نحو نصف مليون طفل للخطر

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، يوم الخميس، إن ندرة المياه والجفاف يؤثران على أكثر من 420 ألف طفل في 3 دول بمنطقة الأمازون.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الولايات المتحدة​ جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» (رويترز)

جيف بيزوس يهنئ ترمب على «العودة غير العادية... والنصر الحاسم»

هنأ جيف بيزوس، مؤسس شركة «أمازون»، دونالد ترمب على «العودة السياسية غير العادية والنصر الحاسم» بعد فوز المرشح الجمهوري بالإنتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
TT

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)

يرى علماء من جامعتَي هارفارد وأدنبره أن الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة، مشيرين إلى إمكانية وجود حياة في الفضاء، حتى من دون كواكب.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قال العلماء في دراستهم الجديدة: «اعتاد البشر على التركيز على الكواكب كموائل للعيش؛ لأنها تلبي الشروط اللازمة لبقاء الحياة. فالمياه السائلة، ودرجة الحرارة والضغط المناسبان للحفاظ عليها في حالة سائلة، والبقاء في مسافة آمنة من الإشعاع الضار، هي المتطلبات الأساسية للحياة».

وأضافوا: «لكننا وجدنا في بحثنا الجديد أن النظم البيئية يمكن أن تولد وتحافظ على الظروف اللازمة لبقائها من دون الحاجة إلى كوكب».

وحمل البحث الجديد عنوان «الموائل الحية ذاتية الاستدامة في البيئات خارج كوكب الأرض»، ونُشر في مجلة «Astrobiology».

وقد قال الباحثون إن بحثهم يقترح أن بعض الحواجز والهياكل التي يمكن إنشاؤها بيولوجياً في الفضاء قد تحاكي الظروف الكوكبية التي تسمح بالحياة من دون الكوكب. ويمكن لهذه الحواجز والهياكل السماح للضوء بالدخول لإتمام عملية التمثيل الضوئي لكن مع حجب الأشعة فوق البنفسجية. ويمكنها أيضاً منع الحوادث التي قد تنتج عن الأجسام المتطايرة في الفضاء والحفاظ على نطاق درجة الحرارة والضغط المطلوبين لبقاء الماء في حالة سائلة.

ولفتوا إلى أن هذه الحواجز والهياكل يمكن أن يتم إنتاجها صناعياً من مواد خام بيولوجية، أو حتى مباشرة من قبل الكائنات الحية. فعلى سبيل المثال، قد تُصنع الحواجز من مادة السيليكا، والتي تنتجها العديد من الكائنات الحية الموجودة في الطبيعة.

وكتب المؤلفان روبن وردزوورث أستاذ علوم الأرض والكواكب في جامعة هارفارد، وتشارلز كوكيل أستاذ علم الأحياء الفلكية في كلية الفيزياء والفلك بجامعة أدنبره: «إن الحواجز المولدة بيولوجياً القادرة على نقل الإشعاع المرئي، وحجب الأشعة فوق البنفسجية، والحفاظ على درجات الحرارة من 25 إلى 100 كلفن ودرجات الضغط عند مستوى مناسب، يمكن أن تسمح بظروف صالحة للسكن في الفضاء».

وأضافا: «يميل البشر إلى الاعتقاد بأنه إذا كانت الحياة موجودة في مكان آخر، فإنها تتبع نفس المسار التطوري الخاص بالأرض، ولكن هذا قد لا يكون صحيحاً. فقد يكون هناك موائل حية خارج البيئات الصالحة للسكن التقليدية حول النجوم الأخرى، وقد يكون لهذه الموائل بصمات بيولوجية غير عادية».

وأشار فريق البحث إلى أن نتائجهم كانت قائمة على الملاحظة والدراسات المعملية، مؤكدين أن دراساتهم المستقبلية ستركز على التأكد من تطور الهياكل البيولوجية في الفضاء بشكل طبيعي.