الشيخ نواف الصباح يؤدي اليمين أميراً للكويت أمام مجلس الأمة

الشيخ نواف الصباح يؤدي اليمين أميراً للكويت أمام مجلس الأمة (رويترز)
الشيخ نواف الصباح يؤدي اليمين أميراً للكويت أمام مجلس الأمة (رويترز)
TT

الشيخ نواف الصباح يؤدي اليمين أميراً للكويت أمام مجلس الأمة

الشيخ نواف الصباح يؤدي اليمين أميراً للكويت أمام مجلس الأمة (رويترز)
الشيخ نواف الصباح يؤدي اليمين أميراً للكويت أمام مجلس الأمة (رويترز)

أدى أمير الكويت الجديد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح اليوم (الأربعاء)، اليمين الدستورية أمام أعضاء مجلس الأمة الكويتي. وأكد، في كلمة مقتضبة بعد أداء اليمين، اعتزازه بالدستور والنهج الديمقراطي لبلاده. وقال إن الكويت تواجه تحديات كبيرة ولا نجاة منها إلا بوحدة الصف وتضافر الجهود، مضيفاً أن «أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد كان رمزاً شامخاً له الكثير من المواقف التي لا تُنسى، حيث قدم الكثير لشعبه وللأمة وترك تاريخاً مليئاً بالإنجازات». وأكد أن «سياسة الشيخ صباح ستظل نبراساً لنا»، مشيراً إلى أن الكويت نجحت في تجاوز الصعاب بالتكاتف والاتحاد. وقال إن الكويت تحظى بسلاسة في انتقال الإمارة بما يضمن الاستقرار، مضيفاً: «الثقة التي أولاني إياها الشعب الكويتي أمانة في عنقي».
كما قال الشيخ نواف: «نؤكد اعتزازنا بدستورنا ونهجنا الديمقراطي»، مضيفاً: «سأبذل كل ما بوسعي للحفاظ على الكويت وحماية أمنها».
ثم تلا ذلك كلمة من رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، نعى خلالها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائداً للمسيرة وحارساً للدستور، ومشدداً على أن «التحديات الراهنة تتطلب توحيد الصفوف». وأضاف مخاطباً أمير البلاد: «واثقون بالشيخ نواف في قيادة الكويت للازدهار».



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.