تحقيقات: المسؤول الكوري الجنوبي الذي قتلته بيونغ يانغ كان يحاول الفرار

دورية للبحرية الكورية الجنوبية بالقرب من الحدود البحرية بين الكوريتين (أ.ب)
دورية للبحرية الكورية الجنوبية بالقرب من الحدود البحرية بين الكوريتين (أ.ب)
TT

تحقيقات: المسؤول الكوري الجنوبي الذي قتلته بيونغ يانغ كان يحاول الفرار

دورية للبحرية الكورية الجنوبية بالقرب من الحدود البحرية بين الكوريتين (أ.ب)
دورية للبحرية الكورية الجنوبية بالقرب من الحدود البحرية بين الكوريتين (أ.ب)

كشفت تحقيقات أجراها خفر السواحل في كوريا الجنوبية عن أن المسؤول الذي قُتل بنيران جنود كوريين شماليين بالقرب من الحدود البحرية بين الجارتين، كان يحاول الوصول إلى كوريا الشمالية.
وتوصل خفر السواحل الكوري الجنوبي إلى هذا الاستنتاج بعد تقييم المعلومات الاستخباراتية وتحليل وضع التيار في يوم الحادث، بالإضافة إلى أدلة أخرى، حسبما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وكان المسؤول يرتدي سترة نجاة ومعه وسيلة للطفو والتعويم عندما اعترضته القوات الكورية الشمالية وقتلته في الماء قبل أسبوع.
وتشير تقديرات خفر السواحل إلى أنه من المستبعد أن يكون المسؤول قد غادر السفينة التي كان على متنها عن طريق الصدفة أو أنه حاول الانتحار؛ لأنه كان يعرف المياه في المنطقة جيداً. وأشارت تقارير إلى أنه كان مثقلاً بالديون، إلا إنه لم يتضح ما إذا كان هذا هو السبب فيما قام به.
واعتذر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في وقت سابق، من الحادث، وقال إن قواته أطلقت النار على المسؤول لاعتقادهم أنه متسلل.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.