السماح للأمير جورج بالاحتفاظ بسن قرش عمره 23 مليون عام

الأمير ويليام ولويس يشاهدان الأمير جورج يحمل سن سمكة قرش (أ.ف.ب)
الأمير ويليام ولويس يشاهدان الأمير جورج يحمل سن سمكة قرش (أ.ف.ب)
TT

السماح للأمير جورج بالاحتفاظ بسن قرش عمره 23 مليون عام

الأمير ويليام ولويس يشاهدان الأمير جورج يحمل سن سمكة قرش (أ.ف.ب)
الأمير ويليام ولويس يشاهدان الأمير جورج يحمل سن سمكة قرش (أ.ف.ب)

سمحت مالطا للأمير البريطاني الصغير، جورج، ذي السبعة أعوام، بالاحتفاظ بحفرية عتيقة، وجدها عالم الطبيعة ديفيد أتينبورو في الجزيرة في أواخر الستينات من القرن الماضي وأهداها مؤخرا إلى الأمير الصغير. وكان وزير الثقافة المالطي خوسيه هيريرا قال إنه سيمارس ضغطا من أجل إعادة حفرية سن القرش إلى البلاد، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال خوسيه هيريرا: «إننا نولي الكثير من الاهتمام - بشكل صحيح - للآثار التاريخية والفنية. ومع ذلك، فإن ذلك ليس الحال دائما مع تاريخنا الطبيعي»، مضيفا: «أنا مصمم على التوجيه بتغيير هذا الموقف». وقال متحدث باسم الوزارة الثقافة، إن مالطا غيرت رأيها. وأوضح المتحدث لصحيفة «تايمز أوف مالطا» الإخبارية المحلية، أن «الوزير يرغب في أن يشير إلى أنه فيما يخص هذه القضية، فإنه ليس هناك نية لمتابعة النظر في هذه المسألة أكثر من ذلك». ولم يذكر المتحدث السبب الذي دفع إلى ذلك التحول.
وكان أتينبورو عثر على الحفرية، التي يبلغ عمرها 23 مليون عام، بينما كان يقضي إجازة مع أسرته في أواخر الستينيات. وأهداها إلى الأمير جورج، الابن الأكبر للأمير ويليام، أثناء عرض خاص في قصر كنسينجتون لأحدث أفلامه الوثائقية، والذي يحمل اسم «إيه لايف أون أوار بلانيت» (حياة على كوكبنا)، والذي يتمحور حول الطبيعة.


مقالات ذات صلة

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

يوميات الشرق ابتسامةٌ للحياة (أ.ف.ب)

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

أعلنت ميغان ماركل عن بدء عرض مسلسلها المُتمحور حول شغفها بالطهو، وذلك في 15 يناير (كانون الثاني) الحالي عبر منصة «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يصطحب نجله آرتشي في رحلة ركوب أمواج بكاليفورنيا

نُشرت لقطات للدوق البالغ من العمر 40 عاماً وهو يرتدي بدلة سباحة سوداء برفقة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات في مدرسة ركوب الأمواج في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا (الولايات المتحدة))
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا خلال وصولهما قداس عيد الميلاد في كنيسة مريم المجدلية في نورفولك بإنجلترا (أ.ب)

في رسالة عيد الميلاد... الملك تشارلز يشكر الفريق الطبي على رعايتهم له ولكيت (فيديو)

وجّه الملك تشارلز الشكر إلى الأطباء الذين تولوا رعايته ورعاية زوجة ابنه كيت أثناء تلقيهما العلاج من السرطان هذا العام، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الميلاد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك تشارلز في زيارة لمصنع الشوكولاته (غيتي)

الملك تشارلز يسحب الضمان الملكي من شركة «كادبوري» بعد 170 عاماً

ألغى الملك البريطاني تشارلز الثالث الضمان الملكي المرموق لشركة كادبوري بعد 170 عاماً، على الرغم من أنها كانت الشوكولاته المفضلة لوالدته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز (أ.ف.ب)

علاج الملك تشارلز من السرطان... هل ينتهي هذا العام؟

كشفت شبكة «سكاي نيوز»، اليوم (الجمعة)، عن أن علاج الملك البريطاني تشارلز من السرطان سيستمر حتى العام الجديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».