الخطوط السنغافورية توصل الطلبات للمنازل

شركة الطيران سوف تطلق سلسلة من التجارب المحدودة تتضمن ما تطلق عليه اسم «مطعم إيه 380 في تشانجي»

طائرة تحلق في الهواء تابعة للخطوط الجوية السنغافورية (أرشيفية - رويترز)
طائرة تحلق في الهواء تابعة للخطوط الجوية السنغافورية (أرشيفية - رويترز)
TT

الخطوط السنغافورية توصل الطلبات للمنازل

طائرة تحلق في الهواء تابعة للخطوط الجوية السنغافورية (أرشيفية - رويترز)
طائرة تحلق في الهواء تابعة للخطوط الجوية السنغافورية (أرشيفية - رويترز)

أعلنت اليوم (الثلاثاء) الخطوط الجوية السنغافورية التي تواجه ضغطاً كبيراً في الفترة الحالية، أنه اعتباراً من الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، سوف يصبح من الممكن للراغبين في تناول الطعام، استخدام خدمة توصيل الطلبات إلى المنازل، وذلك لطلب الأطعمة من قوائم الطعام داخل الطائرات الخاصة بالخطوط الجوية السنغافورية.
وقال رئيس مجموعة الخطوط الجوية السنغافورية، جوه تشون فونج «قمنا بابتكار أنشطة فريدة من شأنها أن تسمح لنا بالتعامل مع محبينا وعملائنا»، مضيفاً أن وباء كورونا المستجد قد أدى إلى خفض عدد الرحلات الخاصة بشركات خطوط الطيران الثلاثة التي تديرها للمجموعة، «بشكل كبير».
يذكر أن سنغافورة المعروفة بكونها مركزاً مزدحماً للمسافرين لأغراض العمل والسياحة، قد تم وضعها قيد الإغلاق لمدة شهرين في أبريل (نيسان) الماضي؛ مما اضطر مكاتبها ومطاعمها إلى إغلاق أبوابها.
وكان جوه أعلن في العاشر من سبتمبر (أيلول)، أن خطوط الطيران الثلاثة التي تديرها مجموعته، سوف تقوم بالاستغناء عن 4300 من موظفيها، بسبب تداعيات الفيروس الذي أصاب نحو 58 ألف شخص في سنغافورة، كما أسفر عن وفاة 27 شخصاً. من ناحية أخرى، ذكر تقرير إخباري اليوم، أن الخطوط الجوية السنغافورية، التي كانت تدرس من قبل إطلاق رحلات سياحية إلى «لا وجهة»، كوسيلة لكسب المال في ظل فرض قيود صارمة على رحلات السفر الدولي بسب تفشي أزمة مرض «كوفيد - 19» الناتج من فيروس كورونا، قررت عدم الاستمرار في تنفيذ تلك الفكرة.
وكان تقرير إخباري ذكر في وقت سابق من الشهر الحالي، أن الخطوط الجوية السنغافورية تعتزم تنظيم رحلات إلى «لا وجهة»، أي رحلات تقلع من أحد المطارات ثم تعود إلى المطار نفسه، دون الذهاب إلى أي وجهة أخرى؛ وذلك في محاولة لتعزيز أعمالها في ظل الحظر على سفر الركاب بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وأفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء بأن شركة الطيران السنغافورية سوف تطلق سلسلة من التجارب المحدودة في الأسابيع القليلة المقبلة، تتضمن ما تطلق عليه اسم «مطعم إيه 380 في تشانجي». والتجربة الجديدة مبنية على فكرة تناول الطعام داخل طائرة إيرباص من طراز «إيه 380» وهي متوقفة على الأرض.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.