لندن تعاقب لوكاشينكو ومسؤولين بيلاروسيين

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أرشيفية - رويترز)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أرشيفية - رويترز)
TT

لندن تعاقب لوكاشينكو ومسؤولين بيلاروسيين

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أرشيفية - رويترز)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (أرشيفية - رويترز)

أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ونجله و6 من كبار المسؤولين في بيلاروسيا، قائلة إنها جزء من الضغط الدولي «على المسؤولين عن أعمال القمع».
وقال وزير الخارجية، دومينيك راب، إن بريطانيا وكندا التي أعلنت أيضاً عن إجراءات مماثلة «بعثتا برسالة واضحة، وذلك بفرض عقوبات ضد نظام ألكسندر لوكاشينكو العنيف المخادع»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف راب: «نحن لا نقبل نتائج هذه الانتخابات (الرئاسية) المزورة»، في إشارة إلى التصويت الذي تم الشهر الماضي، والذي تصر الحكومات الغربية على أنه تم التلاعب به لضمان بقاء لوكاشينكو لفترة سادسة في منصبه.
وأوضح راب: «سنحاسب المسؤولين عن البلطجة المنتشرة ضد الشعب البيلاروسي، وسندافع عن قيمنا المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان».
وقالت الحكومة إن العقوبات التي تشمل حظر السفر وتجميد الأصول «جرى فرضها في رد فعل على تعذيب مئات المتظاهرين السلميين خلال الاحتجاز، وإساءة معاملتهم، عقب الانتخابات الرئاسية المزورة».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.