تعرف على الأغذية التي تساعدك في التحكم بتقلبات المزاج

تعرف على الأغذية التي تساعدك في التحكم بتقلبات المزاج
TT

تعرف على الأغذية التي تساعدك في التحكم بتقلبات المزاج

تعرف على الأغذية التي تساعدك في التحكم بتقلبات المزاج

نشر موقع "ذا هيلث سايت" الطبي المتخصص أن هناك مجموعة من الأطعمة يمكن أن تؤدي الى التحكم بتقلبات المزاج. حيث يمر على أي شخص تغيرات وتقلبات في المزاج على مدار اليوم، فيشعر تارة بكونه في قمة نشاطه وحيويته، وتارة أخرى يشعر وكأنه لا يقوى على النطق بمجرد كلمة. وهذا الأمر طبيعي ومتوقع، لكن بعض الأشخاص تكون تقلبات المزاج لديهم حادة ومريبة نوعا ما، إذ تتأرجح حالتهم فجأة بين قمة السعادة، إلى قمة الاكتئاب، وهو ما يسمى بحسب الموقع بمرض "الهوس الاكتئابي". وهذه الحالة شائعة جدا عند الأشخاص المصابين باضطراب ثنائي القطب (اضطراب المزاج)، وحتى مرضى الاكتئاب المزمن قد يواجهون تقلبات مزاجية تجعلهم فجأة يدخلون في حالة من الحزن واللامبالاة.
ووفق الموقع، ولتفادي هذه المرحلة هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تساعد في استقرار المزاج إذا قام الشخص بإضافتها إلى نظامه الغذائي اليومي، وأنه سيرى حتما تحسنا ملحوظا في المزاج بمرور الوقت. وتؤثر هذه الأطعمة أيضا تأثيرا إيجابيا على صحته العامة.
ومن هذه الأطعمة التي أوردها الموقع الأفوكادو لاحتوائه على دهون صحية تحافظ على صحة الدماغ وتحفز المستقبلات الحساسة للسيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن منح الشعور بالسعادة والثقة والاسترخاء. وكذلك الحمص الذي يعد مصدرا جيدا لفيتامين ب 9 أو ما يسمى بـ(حمض الفوليك)، والذي بدوره يساعد على استقرار الحالة المزاجية ويحد من التغيرات الفجائية لها. بالاضافة الى المكسرات البرازيلية التي تحتوي على عنصر السيلينيوم الذي يلعب دورا مهما في تحسين الحالة المزاجية، كما تعمل فيتامينات ب والمغنيسيوم والزنك في هذه المكسرات على تهدئة الأعصاب ومنح الشعور بالهدوء والراحة. ولا ننسى الشوكولاتة لاحتوائها على فينيل إيثيل أمين، وهو ناقل عصبي يخفف أعراض الاكتئاب ويساعد في محاربة التوتر والقلق. بالاضافة الى جبنة القريش وهي مصدر جيد لفيتامين ب 12 وبروتين مصل اللبن، مما يجعلها تؤدي دورا مهما في تقليل الشعور بالقلق وعدم الراحة.


مقالات ذات صلة

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

صحتك إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية جديدة أن إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية (أ.ف.ب)

التوتر قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية في منتصف العمر

يقول الخبراء إن هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

يفترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعال للكشف عن أورام المخ من صور الرنين المغناطيسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
TT

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

وأظهرت الدراسة، التي قادها فريق من جامعة كوينزلاند في أستراليا، ونُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «The Lancet Psychiatry»، أن كثيرين من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون العناية اللازمة، ما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلباً على جودة حياتهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص الاكتئاب، مما يجعله السبب الرئيسي للإعاقة عالمياً. وتشير التقديرات إلى أن 5 في المائة من البالغين يعانون هذا المرض. وضمّت الدراسة فريقاً من الباحثين من منظمة الصحة العالمية وجامعتيْ واشنطن وهارفارد بالولايات المتحدة، وشملت تحليل بيانات من 204 دول؛ لتقييم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية النفسية.

وأظهرت النتائج أن 9 في المائة فقط من المصابين بالاكتئاب الشديد تلقّوا العلاج الكافي على مستوى العالم. كما وجدت الدراسة فجوة صغيرة بين الجنسين، حيث كان النساء أكثر حصولاً على العلاج بنسبة 10.2 في المائة، مقارنة بــ7.2 في المائة للرجال. ويُعرَّف العلاج الكافي بأنه تناول الدواء لمدة شهر على الأقل، إلى جانب 4 زيارات للطبيب، أو 8 جلسات مع متخصص.

كما أظهرت الدراسة أن نسبة العلاج الكافي في 90 دولة كانت أقل من 5 في المائة، مع تسجيل أدنى المعدلات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بنسبة 2 في المائة.

وفي أستراليا، أظهرت النتائج أن 70 في المائة من المصابين بالاكتئاب الشديد لم يتلقوا الحد الأدنى من العلاج، حيث حصل 30 في المائة فقط على العلاج الكافي خلال عام 2021.

وأشار الباحثون إلى أن كثيرين من المرضى يحتاجون إلى علاج يفوق الحد الأدنى لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أن العلاجات الفعّالة متوفرة، ومع تقديم العلاج المناسب يمكن تحقيق الشفاء التام. وشدد الفريق على أهمية هذه النتائج لدعم خطة العمل الشاملة للصحة النفسية، التابعة لمنظمة الصحة العالمية (2013-2030)، التي تهدف إلى زيادة تغطية خدمات الصحة النفسية بنسبة 50 في المائة على الأقل، بحلول عام 2030. ونوه الباحثون بأن تحديد المناطق والفئات السكانية ذات معدلات علاج أقل، يمكن أن يساعد في وضع أولويات التدخل وتخصيص الموارد بشكل أفضل.

يشار إلى أن الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ويرتبط بشكل مباشر بمشاعر الحزن العميق، وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، مما يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والعلاقات الاجتماعية.