تحسن المعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو يفوق المتوقع في سبتمبر

تحسن المعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو يفوق المتوقع في سبتمبر
TT

تحسن المعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو يفوق المتوقع في سبتمبر

تحسن المعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو يفوق المتوقع في سبتمبر

كشفت بيانات، اليوم (الثلاثاء)، أن المعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو تحسنت أفضل من المتوقع في سبتمبر (أيلول)؛ وذلك لأسباب أهمها زيادة التفاؤل في قطاع الخدمات على الرغم من مخاوف بشأن موجة ثانية من جائحة كوفيد-19.
وأظهر مسح شهري تجريه المفوضية الأوروبية في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة، أن المعنويات ارتفعت إلى 91.1 نقطة هذا الشهر من 87.5 في أغسطس (آب)؛ وهو ما يتجاوز توقعات السوق بارتفاع إلى 89 نقطة.
وترجع هذه الزيادة بشكل أساسي إلى تحسن المعنويات في قطاع الخدمات، أكبر قطاع في منطقة اليورو ويساهم بنحو ثلثي الناتج المحلي الإجمالي.
وارتفع مؤشر المعنويات في قطاع الخدمات إلى 11.1- من 17.2-. وكان خبراء اقتصاد استطلعت وكالة أنباء "رويترز" آراءهم توقعوا زيادته إلى 15.7- فحسب.
وارتفع التفاؤل في قطاع الصناعة إلى 11.1- من 12.8- وهو ما يقل عن توقعات بزيادته إلى 10.0-، فيما جاءت ثقة المستهلكين متفقة مع التوقعات، وارتفعت إلى 13.9- من 14.7-. وارتفعت توقعات التضخم في قطاع الصناعة إلى 0.6- من 2.1- لكنها واصلت التراجع بين المستهلكين إلى 12.5 من 16.9 في أغسطس.



السعودية تؤكد على دور المنتجات المحلية في تقليل البصمة الكربونية وتعزيز الأمن الغذائي

جانب إحدى أسواق الخضراوات والفاكهة إنتاجها محلي (واس)
جانب إحدى أسواق الخضراوات والفاكهة إنتاجها محلي (واس)
TT

السعودية تؤكد على دور المنتجات المحلية في تقليل البصمة الكربونية وتعزيز الأمن الغذائي

جانب إحدى أسواق الخضراوات والفاكهة إنتاجها محلي (واس)
جانب إحدى أسواق الخضراوات والفاكهة إنتاجها محلي (واس)

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية أهمية شراء المنتجات المحلية، مشيرةً إلى دورها المحوري في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي بالمملكة؛ وفق مستهدفات «رؤية 2030».

جاء ذلك خلال حملة «بيئتنا أمانة»، التي أطلقتها الوزارة عبر حساب مُبادرة التوعية البيئية على منصة «إكس»؛ لتعزيز السلوكيات الصحية في دعم الاقتصاد المحلي، والإسهام في رفع الوعي البيئي، من خلال شراء المُنتجات الوطنية وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس).

وأوضحت الوزارة أن المنتجات المحلية تتميز بجودتها العالية، وملاءمتها للبيئة والمستهلك، حيث تخضع لرقابة صارمة لضمان الامتثال للمعايير الصحية والبيئية، مما يسهم في تعزيز سلامة الغذاء والمحافظة على الموارد الطبيعية، وأشارت إلى أن شراء المنتجات الوطنية، يُسهم في تقليل البصمة الكربونية الناتجة عن عمليات الاستيراد والنقل، وتدعم المزارعين والمنتجين المحليين، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني.

كما دعت الوزارة المستهلكين إلى تبني الممارسات الصحية عند التسوق، عبر اختيار المنتجات الزراعية واللحوم والألبان المحلية، لما توفره من قيمة غذائية مرتفعة، بالإضافة إلى شراء الأطعمة المحلية، مما يُشجع على استهلاك المنتجات الموسمية والمحلية، وتساعد على التقليل من هدر الطعام، الناتج عن الإفراط في الشراء، وقلَّة جودة المنتجات المستوردة، مؤكدةً أن هذا التوجه يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة الإنتاج.

يُذكر أن الوزارة حريصة على تنفيذ حملات توعوية لتعزيز ثقافة استهلاك المنتجات المحلية، وتوضيح دورها في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على التوازن البيئي، داعيةً الجميع إلى الإسهام في بناء منظومة غذائية مستدامة تدعم الاقتصاد الوطني وتُعزز الأمن الغذائي، وفق «رؤية 2030».