ماكرون يلتقي زعيمة المعارضة في روسيا البيضاء

وعدها بالمساعدة في التفاوض مع سلطات بلادها بشأن السجناء السياسيين

زعيمة المعارضة في بيلاروسيا سفياتلانا تسيخانوسكايا لدى وصولها للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فيلنيوس (ا.ب)
زعيمة المعارضة في بيلاروسيا سفياتلانا تسيخانوسكايا لدى وصولها للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فيلنيوس (ا.ب)
TT

ماكرون يلتقي زعيمة المعارضة في روسيا البيضاء

زعيمة المعارضة في بيلاروسيا سفياتلانا تسيخانوسكايا لدى وصولها للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فيلنيوس (ا.ب)
زعيمة المعارضة في بيلاروسيا سفياتلانا تسيخانوسكايا لدى وصولها للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فيلنيوس (ا.ب)

التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزعيمة المعارضة في روسيا البيضاء سفياتلانا تسيخانوسكايا في فيلنيوس اليوم الثلاثاء في ثاني أيام زيارته لدول البلطيق التي تهدف إلى طمأنة المنطقة على التزام فرنسا تجاه أمنها.
وقالت تسيخانوسكايا إن ماكرون وعدها بالمساعدة في التفاوض مع سلطات روسيا البيضاء بهدف الإفراج عن السجناء السياسيين. وأضافت للصحافيين في تصريحات باللغة الإنجليزية بعد الاجتماع في عاصمة ليتوانيا أن ماكرون «وعدنا بفعل كل شيء للمساعدة في المفاوضات (خلال) هذه الأزمة السياسية في بلادنا... وسيفعل كل شيء للمساعدة في الإفراج عن جميع السجناء السياسيين».
وفي أول أيام زيارته لفيلنيوس أمس الاثنين، حض ماكرون سلطات روسيا البيضاء على وقف الاعتقالات بلا سند قانوني وإطلاق المحتجين المعتقلين تعسفاً واحترام نتائج الانتخابات.
كان ماكرون قد دعا رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو الأحد إلى التنحي، في موقف أكثر صرامة في الوقت الذي خرج فيه عشرات الآلاف في تظاهرات في عطلة نهاية الأسبوع، وللأسبوع السابع على التوالي، لمطالبة لوكاشينكو بالرحيل.
وفرت تسيخانوسكايا إلى ليتوانيا بعد انتخابات الرئاسة التي أجريت في روسيا البيضاء في التاسع من أغسطس (آب) وتقول المعارضة إنه شابها تلاعب وتزوير.



أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
TT

أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)

حثت أستراليا ما يقدر بنحو 15 ألفا من مواطنيها المقيمين في لبنان على المغادرة مشيرة إلى خطر إغلاق مطار بيروت وصعوبة إجلاء أعداد كبيرة إذا ساء الوضع.

ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان، أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 72 شخصا على الأقل. وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إن شن هجوم بري أمر محتمل. وترسل بريطانيا قوات إلى قبرص لتنضم إلى سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية هناك بالفعل لتكون جاهزة للمساعدة في إجلاء المواطنين العالقين في لبنان.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته أعدت خططا طارئة قد تشمل عمليات إجلاء عن طريق البحر، لكنه أحجم عن تقديم تفاصيل. وقال في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز "نبحث كل الخيارات، ولكن من الواضح أن هناك مسائل تتعلق بالأمن القومي".

وأخبرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ الصحفيين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن هناك خطرا بإغلاق مطار بيروت لفترة طويلة، ونصحت الأستراليين بالمغادرة الآن. وقالت وانغ إنها اجتمعت مع نظيرها البريطاني وناقشت الحاجة إلى وقف إطلاق النار في لبنان.

وبحسب وزارة الخارجية الأسترالية، يعيش في لبنان نحو 15 ألف أسترالي. وذكر ألبانيزي في تصريحات لقناة إيه.بي.سي التلفزيونية "نظرا للأعداد الكبيرة التي نتحدث عنها، سيكون من الصعب حل هذا الوضع". وأضاف "نجري اجتماعات بشأن هذا الأمر من خلال الهيئات المختصة على مدى فترة من الزمن، بما في ذلك التواصل مع أصدقائنا وحلفائنا".

وفي عام 2006، أجلت أستراليا أكثر من خمسة آلاف من مواطنيها و1200 أجنبي آخرين من الموانئ اللبنانية، بالتعاون مع سوريا والأردن وقبرص وتركيا، إبان الحرب بين حزب الله وإسرائيل. وكانت إجراءات 2006 أكبر عملية إجلاء في تاريخ أستراليا وشاركت فيها 17 سفينة و22 طائرة أسترالية وأكثر من 470 حافلة.