«أسوس روغ فون 3»... مواصفات خارقة لمحبي الألعاب

تصميم فريد يوفر أفضل التجارب الممتعة

هاتف «أسوس روغ فون 3»
هاتف «أسوس روغ فون 3»
TT

«أسوس روغ فون 3»... مواصفات خارقة لمحبي الألعاب

هاتف «أسوس روغ فون 3»
هاتف «أسوس روغ فون 3»

يعد قطاع الهواتف الذكية من أكبر القطاعات التقنية زخماً بكثرة الخيارات، فتوجد هناك الفئة الرخيصة، والمتوسطة، والغالية، وأيضاً الرائدة منها. بالإضافة إلى ذلك، نسمع بين الحين والآخر عن طفرات أخرى كالهواتف المطوية أو الهواتف ذات الشاشة الملتفة، وغيرها الكثير، ولكن لعل الفئة المستحدثة والأكثر استقراراً هي فئة هواتف الألعاب، إذ تشترك كلها في قوة المواصفات ورخص الأسعار مقارنة بالأجهزة الرائدة التي تخطت أسعارها حاجز الألف دولار.
هذه الفئة لاقت رواجاً كبيراً خصوصاً من الأجيال الشابة، إذ تلبي هواتفها متطلباتهم الأساسية؛ وهي قوة الأداء والشاشة الخلابة مع التضحية ببعض المميزات الأخرى كجودة الكاميرا الضعيفة نسبياً، والسبب في ذلك تقليل التكلفة وطرح الهاتف بأقل سعر ممكن. ومن المميزات الفريدة لهواتف الألعاب أيضاً القدرة على شبكها بالعديد من الاكسسوارات الخاصة باللعب التي توفرها الشركات المصنعة لهذه الهواتف للبيع منفصلة. وكما هو معلوم، تسببت جائحة «كورونا» في فرض الحجر الصحي على ملايين الناس حول العالم، فزاد بالتالي الطلب على هذه الهواتف؛ لذا سارعت الشركات في الإعلان عن آخر منتجاتها؛ وكان من بينها شركة «أسوس» التي طرحت هاتفها الجبار «أسوس روغ فون 3» (Asus Rog Phone 3)، وشركة «نوبيا» بطرحها جهاز «ريد ماجيك 5 إس» (Red Magic 5S)، خليفة «ريد ماجيك 5 جي»، الوحيدين في العالم اللذين يأتيان بمروحة فعلية للتبريد.
اختبرت «الشرق الأوسط» كلا الهاتفين، ولكن بما أننا قمنا بمراجعة «ريد ماجيك 5 جي» في الأعداد السابقة فسيكون التركيز أكثر على هاتف «أسوس»، وسنذكر وجه المقارنة متى ما دعت الحاجة.

التصميم والشاشة
> التصميم. يأتي هاتف «روغ» بتصميم فريد وجريء في الوقت نفسه، وستعرف من الوهلة الأولى أنه مخصص للألعاب، حيث الحواف العريضة أعلى وأسفل الشاشة، ويوجد بها سماعتا ستيريو ربما تكون الأفضل من بين جميع الهواتف التي اختبرناها هذه السنة. من الخلف تبرز الخطوط الملونة والكاميرا الثلاثية، وأيضاً فتحة تهوية لتساعد في تبريد الهاتف أثناء الاستخدام الثقيل. على الجهة اليمنى توجد الأزرار الافتراضية التي تعمل تلقائياً عند تشغيل الألعاب.
ما يميز الهاتف أيضاً وجود 3 منافذ USB-C، بحيث يستطيع المستخدم شحن الهاتف من منفذ وتوصيل سماعة في المنفذ الآخر، بينما المنفذ الثالث مخصص للملحقات والاكسسوارات.
وربما يكون العيب الوحيد في تصميم الهاتف هو أن طبقة حماية الزجاج من نوع «غوريلا غلاس 3»، الذي يعتبر قديماً وأقل مقاومة للصدمات والخدوش من الجيل السابع مثلاً، الذي رأيناه في هاتف «سامسونغ نوت 20 ألترا». ولعل السبب في ذلك هو الحفاظ على شعار ROG المتوهج، وأيضاً الخطوط الملونة بأضواء RGB في الخلفية.
> الشاشة. المميز في الشاشة أنها تقريباً جمعت كل التقنيات الحديثة لتوفر أفضل تجربة لمحبي الألعاب. فالشاشة جاءت من نوع «أموليد» (AMOLED) بقياس 6.59 بوصة وتعمل بدقة 1080 × 2340 بكسل، وبكثافة 391 بكسل في البوصة الواحدة، ويمكنها أن تعرض مليار لون متفوقة على كل المنافسين في فئة الألعاب (16 مليون لون) وتأتي محمية بطبقة من «غوريلا غلاس 6».
تدعم الشاشة اللمس المتعدد وتأتي بحساسية لمس (زمن استجابة الشاشة) 270 هرتز، وتعد الأعلى في السوق مناصفة مع هاتف «بلاك شارك 3 برو». هذا بالإضافة إلى سرعة تردد الشاشة نفسها التي تصل إلى 144 هرتز، وبالمثل، يعد هذا الرقم هو الأعلى في الساحة ولم يسبقه له إلا هاتف «الريد ماجيك».

الأداء والكاميرا
> الأداء. بالنسبة للأداء، فقد زودت «أسوس» هاتفها بأحدث وأقوى معالج من شركة «كوالكوم»؛ وهو «سناب دراغون 865 بلس» (Snapdragon 865 Plus)، ما يجعله أحد الهواتف القلائل في العالم الذي يأتي بهذا المعالج. بالنسبة للذاكرة العشوائية فتبدأ من 8 غيغابايت وتصل إلى 16 غيغابايت، أما الذاكرة الداخلية فتبدأ من 128 غيغابايت إلى غاية 512 غيغابايت من نوع UFS3.1، ولا يدعم الهاتف إضافة بطاقة تخزين خارجية (MicroSD).
أما بالنسبة للبطارية فجاءت ضخمة بسعة 6000 مل أمبير - ساعة، وتعد من الأكبر في فئتها ويمكنها تشغيل الهاتف قرابة اليومين مع الاستعمال الخفيف. يدعم الهاتف خاصية الشحن السريع بقدرة 30 واط ويشحن الهاتف من 0 إلى 50 بالمائة في أقل من نصف ساعة.
ويعمل الهاتف بنظام أندرويد 10، مع واجهة استخدام من شركة أسوس معدلة للألعاب يوجد بها نمط X الذي يجعل كل طاقة الهاتف موجهة نحو الألعاب مع إغلاق كل التطبيقات في الخلفية. الواجهة بشكل عام كانت بسيطة وسلسة ذكرتنا بواجهة الأندرويد الخام وتدعم اللغة العربية دعماً كاملاً عكس «ريد ماجيك 5 إس» الذي من أكبر عيوبه رداءة التعريب في القوائم.
> الكاميرا. يحتوي الجهاز على ثلاث كاميرات خلفية؛ الأولى بدقة 64 ميغابكسل، والثانية واسعة جداً بدقة 13 ميغابكسل، أما الأخيرة فهي عدسة ماكرو بدقة 5 ميغابكسل، أما الأمامية فبدقة 24 ميغابكسل. وبالنسبة للفيديو، فإن الجهاز يصور لغاية 8k مثله مثل «ريد ماجيك»، ومن خلال تجربتنا للهاتف فالنتائج كانت مرضية ولكن لا ترتقي لمنافسة الهواتف الرائدة كـ«آبل»، أو «سامسونغ» أو «هواوي»، ولكن كما أوضحنا سلفاً فهذا الأمر مقبول جداً لخفض التكلفة.
في خلاصة تجربتنا للهاتف، يسعنا القول إنه يعد أقوى هواتف الألعاب عتاداً فالمعالج هو الأقوى، والشاشة تجربتها رائعة ونظام الأزرار الافتراضية مميز جداً في الألعاب ولكنه أفضل في هاتف الريد ماجيك. سعر الهاتف يبدأ من 650 دولاراً للنسخة B وتقريباً 750 للنسخة A، ولكننا ننصح بشراء النسخة A، حيث إن الفرق الرئيسي هو اختلاف ترددات الشبكات، فنسخة A تدعم تقريباً كل شبكات الهواتف في مختلف الدول عكس النسخة الاقتصادية محدودة الإمكانات.



«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
TT

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز، وهو مجال حققت فيه «ميتا» و«أبل» تقدماً كبيراً.

وأطلقت الشركة الأميركية العملاقة «أندرويد إكس آر» المعادل لأجهزتها القائمة على نظام «أندوريد»، وهو نظامها لتشغيل الهواتف المهيمن إلى حد كبير على الهواتف الذكية في العالم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت «غوغل»، في بيان: «سيُطلق نظام (أندرويد إكس آر) في مرحلة أولى على خِوَذ رأس تغيّر طريقة مشاهدتكم لمقاطع الفيديو، وكيفية عملكم واستكشافكم لمحيطكم».

ويُفترض نشر نظام التشغيل الذي ابتكرته «غوغل»، بالتعاون مع «سامسونغ»، على جهاز من تصنيع المجموعة الكورية الجنوبية، سُمي مؤقتاً بـ«بروجكت موهان»، وسيُباع في العام المقبل.

أما راهناً، فستوفر «غوغلاندرويد اكس آر» بهدف المعاينة للمطورين الراغبين في ابتكار تطبيقات وألعاب في الواقعين الافتراضي والمعزز.

وأكّدت «غوغل» أنّ «خوذ الرأس ستتيح لمستخدمها الانتقال بسهولة من الانغماس التام في بيئة افتراضية إلى الوجود في العالم الحقيقي».

وأشارت الشركة الأميركية إلى استخدامات عدة لها، كمشاهدة مقاطع فيديو أو صور تغطي مجال الرؤية بالكامل أو إظهار جسم ما على الكاميرا وإجراء بحث عبر الإنترنت، بفضل الذكاء الاصطناعي.

وأضافت: «يمكنكم ملء المساحة من حولكم بالتطبيقات والمحتوى، ومع (جيميناي)، المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي، يمكنكم أيضاً إجراء محادثات بشأن ما ترونه، أو التحكم بأجهزتكم».

يُفترض أن يعمل «أندرويد إكس آر» أيضاً على نظارات الواقع المعزز التي سيكون «جيميناي» متاحاً باستمرار فيها «لتوفير معلومات مفيدة عندما يحتاج المستخدم إليها، مثل الترجمات أو ملخصات الرسائل، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كل شيء سيكون مرئياً أو مسموعاً».

تهيمن شركة «ميتا» حالياً على سوق الواقع المختلط من خلال خوذ «كويست» ونظارات «راي بان»، وكلتاهما تباع بأسعار معقولة مقارنة بخوذ «فيجن برو» من «أبل»، التي يبلغ سعرها 3500 دولار.

وقبل 10 سنوات، أطلقت «غوغل» نظارات «غوغل غلاس» المتصلة، التي لم تلقَ استحسان المستهلكين، مما دفع الشركة للتخلي عنها في النهاية.