5 حوادث سيارة لامرأة خلال 30 دقيقة

TT

5 حوادث سيارة لامرأة خلال 30 دقيقة

تحقق الشرطة الألمانية في سلسلة من الحوادث التي تسببت فيها امرأة خلال فترة زمنية قصيرة للغاية في إحدى المناطق الريفية في ألمانيا، والتي أسفرت عن قتيل وعدة جرحى.
وقال متحدث باسم المدعي العام في مدينة مونستر يوم أمس، إنّ سائقة سيارة (44 سنة)، يُشتبه في تسببها في خمس حوادث في غضون نصف ساعة، لا تزال تتعافى في المستشفى وغير قادرة على المثول للاستجواب بعد.
وفتحت الشرطة تحقيقاً في الواقعة. وقالت شعبة جرائم القتل في بيان أول من أمس، إنّ النتائج الأولية تشير إلى أنّ المرأة كانت تعاني من مرض نفسي وتتلقى العلاج منذ عدة سنوات.
وخلال سلسلة الحوادث التي وقعت صباح أوّل من أمس، لقي راكب دراجة (47 سنة) حتفه، وأصيب أربعة أشخاص، من بينهم سائقة السيارة.
وأصيب شخصان يبلغان من العمر 63 و64 سنة بجروح خطيرة، كما أصيب مسن (72 سنة) بجروح طفيفة.
ووقعت أربعة من هذه الحوادث في بلدة لينين الريفية بولاية شمال الراين - وبستفاليا، أما الحادث الأخير فقد وقع في بلدة لينغريش القريبة، حيث لقي راكب الدراجة حتفه، واصطدمت المرأة بشجرة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».