5 حوادث سيارة لامرأة خلال 30 دقيقة

TT

5 حوادث سيارة لامرأة خلال 30 دقيقة

تحقق الشرطة الألمانية في سلسلة من الحوادث التي تسببت فيها امرأة خلال فترة زمنية قصيرة للغاية في إحدى المناطق الريفية في ألمانيا، والتي أسفرت عن قتيل وعدة جرحى.
وقال متحدث باسم المدعي العام في مدينة مونستر يوم أمس، إنّ سائقة سيارة (44 سنة)، يُشتبه في تسببها في خمس حوادث في غضون نصف ساعة، لا تزال تتعافى في المستشفى وغير قادرة على المثول للاستجواب بعد.
وفتحت الشرطة تحقيقاً في الواقعة. وقالت شعبة جرائم القتل في بيان أول من أمس، إنّ النتائج الأولية تشير إلى أنّ المرأة كانت تعاني من مرض نفسي وتتلقى العلاج منذ عدة سنوات.
وخلال سلسلة الحوادث التي وقعت صباح أوّل من أمس، لقي راكب دراجة (47 سنة) حتفه، وأصيب أربعة أشخاص، من بينهم سائقة السيارة.
وأصيب شخصان يبلغان من العمر 63 و64 سنة بجروح خطيرة، كما أصيب مسن (72 سنة) بجروح طفيفة.
ووقعت أربعة من هذه الحوادث في بلدة لينين الريفية بولاية شمال الراين - وبستفاليا، أما الحادث الأخير فقد وقع في بلدة لينغريش القريبة، حيث لقي راكب الدراجة حتفه، واصطدمت المرأة بشجرة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".