جونسون يعبر لإردوغان عن قلقه بشأن التوتر في شرق المتوسط

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
TT

جونسون يعبر لإردوغان عن قلقه بشأن التوتر في شرق المتوسط

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)

ذكر مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في بيان، أن رئيس الوزراء عبّر للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الاثنين)، عن شعوره بالقلق إزاء التوتر في شرق البحر المتوسط، لكنه رحّب بأنباء اتفاق تركيا واليونان على إجراء محادثات.
واتفقت تركيا واليونان، اللتان تشتركان في عضوية حلف شمال الأطلسي، على استئناف محادثات تمهيدية بشأن مناطق بحرية يتنازعها البلدان، وذلك بعد أسابيع من التوتر، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مكتب جونسون: «رئيس الوزراء عبّر عن قلقه بشأن التوتر الأخير في شرق المتوسط، وشدد على ضرورة الهدوء، ورحّب بأنباء اتفاق تركيا واليونان على إجراء محادثات». وأضاف أن جونسون أكد في اتصال هاتفي مع إردوغان ضرورة إيجاد تسوية سياسية لإنهاء الصراع في ليبيا.
وأشار بيان المكتب إلى أن جونسون وإردوغان بحثا العنف بين أرمينيا وأذربيجان في ناغورني قره باغ، وحضّا على خفض التصعيد في المنطقة على الفور.
وتثير الاشتباكات في الإقليم الانفصالي مخاوف من حرب واسعة النطاق بين أذربيجان وأرمينيا في جنوب القوقاز؛ حيث تتنافس أنقرة وموسكو.
ودعا إردوغان أرمينيا إلى وضع حد لما وصفه بـ«احتلال ناغورني قره باغ»، وقال: «ستواصل تركيا الوقوف بجانب البلد الشقيق والصديق أذربيجان بكل الوسائل»، مشجعاً باكو على «الإمساك بزمام الأمور».
بدوره، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وضع حد للمواجهات الدامية بين الانفصاليين المدعومين من أرمينيا والقوات الأذربيجانية في ناغورني قره باغ. وقال إثر اتصال هاتفي برئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان: «من المهم بذل كل الجهود الضرورية لتجنب تصعيد المواجهة، لكن الأمر الأساسي هو وجوب وضع حد للمواجهات».



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.