مصر: مقتل «عنصرين إرهابيين شديدي الخطورة» شمال القاهرة

عناصر من قوات الشرطة المصرية (أرشيف - رويترز)
عناصر من قوات الشرطة المصرية (أرشيف - رويترز)
TT

مصر: مقتل «عنصرين إرهابيين شديدي الخطورة» شمال القاهرة

عناصر من قوات الشرطة المصرية (أرشيف - رويترز)
عناصر من قوات الشرطة المصرية (أرشيف - رويترز)

أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم الاثنين قتل عنصرين وصفتهما بـ«الإرهابيين» في منطقة القلج بمحافظة
القليوبية شمال القاهرة.
وقالت وزارة الداخلية، حسبما نقلت وسائل إعلام مصرية، أن هذه العملية جاءت «في إطار جهود الوزارة لملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة، وبعد ورود معلومات لقطاع الأمن الوطني باختباء اثنين من تلك العناصر شديدة الخطورة بإحدى الشقق السكنية بمنطقة القلج بالقليوبية، واتخاذها وكراً للإعداد والتخطيط لارتكاب عمليات عدائية خلال الفترة المقبلة».
وأكدت المعلومات أن المذكورين «ضمن عناصر الخلية التكفيرية التي تم توجيه ضربة استباقية لها خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي قبل تنفيذها عمليات إرهابية بالتزامن مع أعياد أبناء الطائفة المسيحية، وأسفر التعامل معها عن مصرع سبعة عناصر إرهابية، واستشهاد المقدم محمد الحوف بقطاع الأمن الوطني».
تم على الفور مداهمة تلك الشقة، وأسفر التعامل عن مقتل العنصرين الإرهابيين، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، وهما: حسام عبد ربه علي کرکیت (مواليد 1978)، وأحمد السيد البيومي إبراهيم (مواليد 1983).



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.