الاتحاد الأوروبي يحذر من التدخلات الخارجية في نزاع قره باغ

جنود أذريون يطلقون النار من قذيفة هاون على خط التماس منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها (أ.ب)
جنود أذريون يطلقون النار من قذيفة هاون على خط التماس منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها (أ.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يحذر من التدخلات الخارجية في نزاع قره باغ

جنود أذريون يطلقون النار من قذيفة هاون على خط التماس منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها (أ.ب)
جنود أذريون يطلقون النار من قذيفة هاون على خط التماس منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها (أ.ب)

حذّر الاتحاد الأوروبي، اليوم (الاثنين) من التدخلات الخارجية في النزاع الجاري في منطقة ناغورني قره باغ، مديناً «التصعيد الخطير» الذي يهدد استقرار المنطقة.
وأفاد المتحدث باسم شؤون الاتحاد الأوروبي الخارجية بيتر ستانو أن بروكسل لم تتمكن من تأكيد التقارير التي تحدّثت عن ضلوع قوى أجنبية في النزاع، لكنه شدد على أن «أي تدخل خارجي في هذا النزاع غير مقبول».
واستمر القتال اليوم، في أكبر اشتباكات تحدث منذ سنوات بين أرمينيا ودولة أذربيجان المجاورة، بينما أفادت تقارير بحدوث قصف في إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه.
وأعلن الجيش الأذري اليوم أنه «حرر» العديد من المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية في إقليم ناغورني قره باغ الجبلي.
وقالت وزارة الدفاع الأذرية في بيان لها إنه قد «تم تطهير العديد من الأراضي المرتفعة ذات الأهمية حول قرية تاليش من قوات الاحتلال، وتكبد العدو خسائر فادحة».
كانت الاشتباكات بدأت في مطلع الأسبوع، حيث تم الإعلان عن سقوط ما لا يقل عن 16 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب. وقد تبادل الجانبان الاتهامات بشأن تصعيد القتال.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.