حكم سعودي لـ «الشرق الأوسط»: مستحقاتنا ضاعت بين اتحاد الكرة والرابطة

قضاة الملاعب ينتظرون صرف «متأخرات» تزيد على مليون ريال

عمر المهنا
عمر المهنا
TT

حكم سعودي لـ «الشرق الأوسط»: مستحقاتنا ضاعت بين اتحاد الكرة والرابطة

عمر المهنا
عمر المهنا

ينتظر الحكام السعوديون صرف مستحقاتهم المتأخرة البالغة أكثر من مليون ريال التي تتعلق بفروقات رابطة دوري المحترفين للموسم الماضي والفروقات التي أعلنها الاتحاد السعودي لكرة القدم مع بداية هذا الموسم بزيادة مكافأة الحكام الذين يديرون مباريات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين بنسبة 100 في المائة والبالغة (5 آلاف) ريال حيث تسلم الحكام نصف المكافأة فيما لم يتم صرف الزيادة على الرغم من نهاية الدور الأول للمسابقة.
وأكد حكم دولي رفض الإفصاح عن اسمه لـ«الشرق الأوسط» منذ العام الماضي ونحن نسمع أنه سيتم صرف مكافآت الحكام دون أن يتحقق ذلك وفي كل شهر ننتظر دون جديد يذكر، إذ إن اتحاد الكرة يرمي المسؤولية على الرابطة السعودية للمحترفين فيما تلقي الأخيرة اللائحة على اتحاد الكرة والحكام ضائعون بينهم وللأسف.
من جهة أخرى، تناقش لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم الحالات التحكيمية من خلال ورشة العمل الشهرية السادسة لحكام دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين لكرة القدم ودوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم التي تقيمها اللجنة في القاعة الصغرى في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالعاصمة الرياض وذلك عند الساعة 9.00 صباحا، بمشاركة 40 حكما هم مرعي العواجي، خالد صلوي، محمد القرني، خالد الطريس، بدر العنزي، عبد الرحمن السلطان، عبد العزيز الفنيطل، عبد الرحمن العمري ، عبد الرحمن المالكي ، فيصل البلوي، خالد الجهني، سلطان الحربي فهد العريني، فهد المرداسي، تركي الخضير، مشاري المشاري، محمد النحيت عبد الرحمن الشهري محمد الهويش، شكري الحنفوش للساحة، وأحمد الفقيهي، فيصل القحطاني، عبد الله الشلوي، عبد العزيز الأسمري، نواف العتيبي، هشام الرفاعي، فهد العمري، بدر الشمراني، حزام العمري، عبد الله معافا محمد العبكري، محمد الشهري، ماجد الناصر، عبد الرحيم الشمري، محمد الخضيري، ياسر السلطان، خلف زيد، عبد الله الأحمري، يحيى آل معتق، ناصر المظفر مساعدين.
كما ستعقد لجنة الحكام الرئيسية اجتماعا مماثلا مع رؤساء اللجان الفرعية على مستوى مناطق السعودية، وذلك من أجل مناقشة المشكلات والسلبيات التي تواجه اللجان والخطط المستقبلية وإيجاد الحلول المناسبة وتلاشي هذه السلبيات والارتقاء بمستوى التحكيم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.