مقتل 35 مسلحاً من «طالبان» في اشتباكات مع قوات الأمن

مقتل 35 مسلحاً من «طالبان» في اشتباكات مع قوات الأمن
TT

مقتل 35 مسلحاً من «طالبان» في اشتباكات مع قوات الأمن

مقتل 35 مسلحاً من «طالبان» في اشتباكات مع قوات الأمن

ذكر مسؤولون أمنيون محليون أن 35 مسلحاً على الأقل من حركة «طالبان» قتلوا وأصيب 17 آخرون في اشتباكات مع قوات الأمن خلال الساعات الـ24 الماضية في أفغانستان، طبقاً لما ذكرته قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس الأحد. وأضاف المسؤولون أن 6 على الأقل من «طالبان» قتلوا وأصيب 5 آخرون في إقليم غزني وسط البلاد، بعد أن هاجمت «طالبان» قوات الأمن بمنطقة آب باند بالإقليم الليلة قبل الماضية. وتابع المسؤولون أنه جرى تدمير 3 دراجات نارية للمسلحين أيضاً. غير أن المسؤولين لم يقدموا تفاصيل عن سقوط ضحايا محتملين في صفوف قوات الأمن في الهجوم. وفي إقليم زابول، قتل 15 على الأقل من «طالبان» في قصف جوي نفذه سلاح الجو الأفغاني بالإقليم، بحسب المسؤولين. وفي إقليم سامانجان، قتل 14 على الأقل من «طالبان» وأصيب 12 آخرون بعد أن هاجمت «طالبان» نقاط تفتيش تابعة للشرطة بالإقليم. ولم تعلق «طالبان» على الهجمات.
إلى ذلك، ذكرت حركة «طالبان»، أمس الأحد، أنها قلصت بشكل كبير عملياتها في مختلف أنحاء أفغانستان منذ اتفاق الدوحة في فبراير (شباط) الماضي، طبقاً لأحد المفاوضين البارزين عن الجماعة المسلحة. وقال المفاوض عبد السلام حنفي إن الجماعة «لم تعلن عن أي عملية للربيع، وتجنبت مهاجمة عواصم إقليمية أو شن عمليات واسعة النطاق في مدن رئيسية». واتهم قوات الأمن الأفغانية بزيادة الهجمات ضد الحركة.
يأتي البيان بعد أسبوع من تغريدة كتبها مبعوث السلام الأميركي، زلماي خليل زاد، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بأن العنف في أفغانستان زاد بشكل واضح، وأنه يجب على الجانبين تقليص العنف بشكل كبير. وتناقش فرق التفاوض الأفغانية حالياً جدول الأعمال لمحادثات السلام الحالية في الدوحة. وقال حنفي إن الفرق لم يتسن لها التوصل لاتفاق حول جدول أعمال مشترك. وطبقاً للخبراء، فإن نجاح محادثات السلام أمر حاسم؛ حيث إنه يمكن أن يمنع حرباً أهلية أخرى في البلاد، بعد الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.