شيع مئات الفلسطينيين وسط قطاع غزة ظهر الأحد، صيادَين فلسطينيين شقيقين قتلا، مساء الجمعة، بالرصاص، وسط مطالبة بفتح تحقيق فيما حصل، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت السلطات المصرية قد سلمت، مساء السبت، جثماني الشقيقين محمود وحسن الزعزوع إلى الجانب الفلسطيني، عبر معبر رفح الحدودي، في حين بقي شقيقهم الثالث رهن الاعتقال. وأعلنت نقابة الصيادين في قطاع غزة الجمعة، فقدان الأشقاء الثلاثة، ليتبين لاحقاً أن القارب الفلسطيني دخل المياه الإقليمية المصرية. وقالت حركة «حماس» التي تدير قطاع غزة إن مصر فتحت النيران في اتجاه القارب الفلسطيني، مما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة ثالث.
واستنكرت «حماس» في بيان «استهداف الصيادين في عرض بحر محافظة رفح». وأكدت أنه «لا مبرر لتكرار هذا التعامل العنيف مع الباحثين عن قوت أولادهم ولقمة عيشهم في ظل الحصار الصهيوني المطبق والخانق على سكان قطاع غزة». وطالبت «السلطات المصرية بالإسراع في التحقيق في هذا الحادث الأليم، وضمان عدم تكراره»، وهو المطلب نفسه لنقابة الصيادين في القطاع.
وفي رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية، نعى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية «شهيدي لقمة العيش»، مقدماً التعازي لذويهما.
وكان نقيب الصيادين في قطاع غزة نزار عايش، قد أعرب عن استنكاره للحادث، وطالب أيضاً بالإفراج العاجل عن الصياد ياسر الزعزوع. وأكدت النقابة أن «البحر سيغلق من عصر الأحد حتى عصر الاثنين، احتجاجاً على مقتل الصيادين».
15:2 دقيقه
تشييع صيادَين في غزة
https://aawsat.com/home/article/2533001/%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%8A%D8%B9-%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8E%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
تشييع صيادَين في غزة
تشييع صيادَين في غزة
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة