«مجتمع جميل» تطلق بالتعاون مع الكلية الملكية للموسيقى بلندن مبادرة لدعم طلاب الموسيقى

أعلنت «الكلية الملكية للموسيقى (RCM)» في لندن، أمس، عن إنشاء «مبادرة (مجتمع جميل) لدعم طلاب الموسيقى في الكلية الملكية للموسيقى» ممن يواجهون صعوبات في سداد الرسوم المالية، وذلك لفترة أولية مدتها 3 سنوات.
يأتي تأسيس المبادرة الجديدة ليشكل حلقة جديدة في سلسلة العلاقات المتنامية بين «مجتمع جميل»؛ المؤسسة الخيرية العالمية، والكلية الملكية للموسيقى، التي شهدت في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2019 إطلاق برنامج للمنح الدراسية بدعم من «مجتمع جميل» و«مؤسسة أندريا بوتشيلي».
وستدعم مبادرة «مجتمع جميل» طلاب الموسيقى لاستكمال دراستهم في الكلية الملكية للموسيقى، وهي متاحة لجميع الطلاب.
يُذكر أن أول مستفيد يحصل على دعم من المبادرة للعام الدراسي 2020 - 2021 هو عازف الكمنجة التونسي باسم أنس رمضاني، ليتسنى له استكمال دراسته العليا والحصول على شهادة في الفنون بعد تخرجه في الكلية الملكية للموسيقى بدرجة الماجستير في عام 2020.
وبهذه المناسبة، قال البروفسور كولين لوسون، مدير الكلية الملكية للموسيقى: «بالنيابة عن كل فرد في الكلية الملكية للموسيقى، أود أن أعرب عن خالص الامتنان لـ(مجتمع جميل) لدعمها المستمر طلابنا من خلال هذه الدعم السخي التي سيكون له بالغ الأثر في نفوس وحياة أولئك الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة صعوبات مالية غير متوقعة في عام كان حافلاً بالتحديات».
من جانبه، قال محمد جميل، مؤسس «مجتمع جميل»: «تضع (مجتمع جميل) ضمن أولوياتها إتاحة تعليم عالي الجودة في مجال الفنون الموسيقية، خصوصاً للطلاب من العالم العربي، وهي منطقة تتمتع بتراث موسيقي عريق، وكانت وما زالت حاضنة مواهب عالمية من الملحنين والموسيقيين والمطربين، وموطناً لدور الأوبرا وقاعات الحفلات الموسيقية والأوركسترا».
وأضاف: «يسعدنا أن نتشارك مرة أخرى مع الكلية الملكية للموسيقى من خلال (مبادرة مجتمع جميل لدعم طلاب الموسيقى) الذين يواجهون صعوبات مالية، ومساعدة الطلاب الدوليين من العالم العربي لارتياد واحد من أفضل المعاهد الموسيقية في العالم».
ومع هذه المبادرة، تواصل «مجتمع جميل» دعمها المبادرات الفنية، مثل «صالة جميل للمعروضات الإسلامية» في «متحف فيكتوريا وألبرت»، و«منحة أندريا بوتشيلي – (مجتمع جميل) الدراسية في الكلية الملكية للموسيقى».
وأي فائض في المبادرة سيوظف لدعم المنح الدراسية للطلاب الدوليين، مع إعطاء الأولوية للطلاب من العالم العربي.