المؤتمر العالمي الأول لـ{موهبة» يفتتح 8 نوفمبر المقبل

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يفتتح الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، المؤتمر العالمي الأول للموهبة والإبداع، الذي تنظمه «مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع» (موهبة) ضمن الفعاليات المصاحبة لقمة «العشرين»، خلال الفترة من 8 إلى 9 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وأوضح الدكتور سعود المتحمي الأمين العام لـ«موهبة»، أن المؤتمر الذي يرعاه الملك سلمان، ووجّه بتنظيمه كل سنتين «يُعتبر رسالةً من السعودية للعالم، وفيه استشراف للمستقبل، وتعزيز للريادة العالمية للمملكة في تنمية القدرات الشابة الموهوبة والمبدعة لتشكيل آفاق مستقبلية جديدة، وتأكيد مقدرة الموهوبين والمبدعين على صُنع العالم الافتراضي وتوظيفه بكفاءة».
ويتناول المؤتمر عدة محاور، أبرزها: «رعاية الموهوبين في المملكة نموذج للتجارب الرائدة على مستوى العالم»، و«(موهبة)... مسيرة عشرين عاماً»، و«تأسيس العالم الافتراضي من خلال الاستثمار في الموهوبين والمبدعين»، و«مستقبل العلوم والتقنية ورعاية الموهوبين والمبدعين في ظل الواقع الافتراضي»، و«العالم الافتراضي في مواجهة الأزمات والتحديات العالمية»، و«أبرز الممارسات العالمية في تنمية الطاقات الشابة للموهوبين والمبدعين والمبتكرين».
وبيّن المتحمي أن المؤتمر يستشرف مستقبل الواقع الافتراضي وأثره على التنمية البشرية، وتوسيع نطاق التعاون الدولي عبر شراكات فاعلة لتنمية رأس المال البشري من الطاقات الشابة الموهوبة والمبدعة والمبتكرة لمواجهة المستجدات والتحديات العالمية، مؤكداً أن المؤتمر سيكون منصة عالمية للتواصل الافتراضي، تجمع المختصين والمهتمين والقادة وصانعي السياسات، لدعم وتمكين الشباب الموهوبين والمبدعين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، وسيتم استقطاب متحدثين عالميين ومحليين للتحدث بالمؤتمر.
في حين قررت «مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع»، أن يتولى طلاب وطالبات إدارة جلسات النقاش التي سيشارك فيها أسماء عالمية وعلمية بارزة في مختلف المجالات، والتي ستتحدث إلى العالم في مجال استشراف العلوم، والواقع الافتراضي، والذكاء الصناعي، والتعامل مع التحديات الدولية، وتحقيق الاستدامة التنموية.
يُذكر أن «مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع» (موهبة)، تُعدّ المؤسسة الأولى عالمياً في مجال اكتشاف الموهبة ورعايتها وتمكينها، حيث نجحت في اكتشاف ورعاية أكثر من 161 ألف طالب وطالبة من الموهوبين من طلبة السعودية، وتوسعت في عملها في مختلف الدول، وسجلت نجاحات دولية تُوّجت بتحقيق 384 فوزاً دولياً نوعياً في مسابقات علمية أصيلة.