ذراع صناعية تؤدي الوظائف الحيوية مثل البشرية

ذراع صناعية تؤدي الوظائف الحيوية مثل البشرية
TT

ذراع صناعية تؤدي الوظائف الحيوية مثل البشرية

ذراع صناعية تؤدي الوظائف الحيوية مثل البشرية

طور فريق من الباحثين في إيطاليا ذراعاً صناعية يمكنها تأدية الوظائف الحيوية الرئيسية للذراع البشرية من حيث القدرة على المناورات الحركية وتوازنات السرعة والقوة أثناء الحركة والتحكم في قوة القبضة وغير ذلك.
ويؤكد فريق الدراسة من معهد التكنولوجيا الإيطالي أن الذراع الجديدة التي يطلق عليها اسم «هانز» تستطيع تأدية أكثر من تسعين في المائة من الوظائف الطبيعية للذراع لمساعدة الأشخاص الذين أصيبوا ببتر في أطرافهم العلوية.
وذكرت الدورية العلمية «ساينس روبوتكس» المتخصصة في أبحاث الروبوتات أن الذراع الصناعية يمكن ارتداؤها على مدار اليوم، ويمكن تعديلها بحيث تتماشى مع مختلف أشكال البتر، كما أنّها مزودة بسلسلة من وحدات القياس لاستشعار الحركة في الجزء المتبقي من عضلات الطرف المبتور، بحيث تساعد المستخدم على أداء حركات مختلفة.
وذكر الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور» أنّ الذراع الجديدة مزودة ببرنامج إلكتروني ويمكن ربطها بأجهزة خارجية من خلال تقنية البلوتوث، لإتاحة إمكانية تعديل سرعات وخواص الحركة عن بعد.
وأضاف الموقع أنّ الذراع هانز تتوفر بحجمين مختلفين، وتصلح للمستخدمين من الرجال والنساء، ولا يزيد وزنها عن 450 غراماً.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.