تطوير جهاز لقياس درجات الحرارة من مسافات بعيدة

تطوير جهاز لقياس درجات الحرارة من مسافات بعيدة
TT

تطوير جهاز لقياس درجات الحرارة من مسافات بعيدة

تطوير جهاز لقياس درجات الحرارة من مسافات بعيدة

طوّر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة جهازاً لقياس درجات الحرارة عن بُعد من مسافات طويلة، بغرض المساعدة في جهود مكافحة فيروس «كورونا المستجد».
ويقول الباحثون إنّ الجهاز الذي ابتُكر في مركز شؤون الحرب التابع للبحرية الأميركية في مدينة كرين بولاية إنديانا، يستطيع رصد درجات الحرارة المرتفعة للمريض من مسافة طويلة، ووسط مجموعة من البشر.
ونقل الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورغ» المتخصص في التكنولوجيا عن الطبيبة سيتسي بوريس، من مستشفى «غرين كاونتي جنرال» في مدينة كرين التي حصلت على تصريح باستخدام الجهاز الجديد، إنّه «سوف يساعد في عدم عرقلة سير العمليات اليومية ويسمح بمزيد من التباعد الاجتماعي بين العاملين والوافدين إلى المستشفى، وهو ما يعني تراجع عدد الأشخاص المكلفين بقياس الحرارة».
وتقول جينا ديكس، الباحثة في إدارة نقل التقنيات بالبحرية الأميركية، إنّ الجهاز الجديد صُنع لخدمة رجال البحرية والعاملين المدنيين في وزارة الدفاع، ولكن من الممكن تطويعه للاستخدام في أي مكان آخر.
ويعد ارتفاع حرارة الجسم من المؤشرات الرئيسية على الإصابة بفيروس «كورونا». وجدير بالذكر أنّ الولايات المتحدة سجلت أكثر من 200 ألف حالة وفاة بسبب فيروس «كورونا»، فيما بلغ عدد الوفيات جراء الفيروس على مستوى العالم نحو مليون حالة.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.