طوّر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة جهازاً لقياس درجات الحرارة عن بُعد من مسافات طويلة، بغرض المساعدة في جهود مكافحة فيروس «كورونا المستجد».
ويقول الباحثون إنّ الجهاز الذي ابتُكر في مركز شؤون الحرب التابع للبحرية الأميركية في مدينة كرين بولاية إنديانا، يستطيع رصد درجات الحرارة المرتفعة للمريض من مسافة طويلة، ووسط مجموعة من البشر.
ونقل الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورغ» المتخصص في التكنولوجيا عن الطبيبة سيتسي بوريس، من مستشفى «غرين كاونتي جنرال» في مدينة كرين التي حصلت على تصريح باستخدام الجهاز الجديد، إنّه «سوف يساعد في عدم عرقلة سير العمليات اليومية ويسمح بمزيد من التباعد الاجتماعي بين العاملين والوافدين إلى المستشفى، وهو ما يعني تراجع عدد الأشخاص المكلفين بقياس الحرارة».
وتقول جينا ديكس، الباحثة في إدارة نقل التقنيات بالبحرية الأميركية، إنّ الجهاز الجديد صُنع لخدمة رجال البحرية والعاملين المدنيين في وزارة الدفاع، ولكن من الممكن تطويعه للاستخدام في أي مكان آخر.
ويعد ارتفاع حرارة الجسم من المؤشرات الرئيسية على الإصابة بفيروس «كورونا». وجدير بالذكر أنّ الولايات المتحدة سجلت أكثر من 200 ألف حالة وفاة بسبب فيروس «كورونا»، فيما بلغ عدد الوفيات جراء الفيروس على مستوى العالم نحو مليون حالة.
تطوير جهاز لقياس درجات الحرارة من مسافات بعيدة
تطوير جهاز لقياس درجات الحرارة من مسافات بعيدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة