مبادرة سعودية لدعم مشروعات تمكين المرأة

«شؤون الأسرة» و«بنك التنمية» وقّعا اتفاقية تعاون لإطلاقها

جانب من توقيع الاتفاقية بين مجلس شؤون الأسرة وبنك التنمية الاجتماعية برعاية وزير الموارد البشرية المهندس أحمد الراجحي (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين مجلس شؤون الأسرة وبنك التنمية الاجتماعية برعاية وزير الموارد البشرية المهندس أحمد الراجحي (الشرق الأوسط)
TT

مبادرة سعودية لدعم مشروعات تمكين المرأة

جانب من توقيع الاتفاقية بين مجلس شؤون الأسرة وبنك التنمية الاجتماعية برعاية وزير الموارد البشرية المهندس أحمد الراجحي (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين مجلس شؤون الأسرة وبنك التنمية الاجتماعية برعاية وزير الموارد البشرية المهندس أحمد الراجحي (الشرق الأوسط)

وقع مجلس شؤون الأسرة وبنك التنمية الاجتماعية اليوم (الأحد)، اتفاقية تعاون مشترك لإطلاق مبادرة «آيدياثون تالة المرأة» لدعم رواد ورائدات الأعمال، وأصحاب المنشآت والعاملين لحسابهم الخاص، والمشروعات والأفكار التي تخدم المرأة بمختلف المناطق.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن مبادرات المجلس الموجهة لجميع أفراد الأسرة، ومنها مبادرة «تالة المرأة» التي تسعى إلى تنمية وتعزيز مهارات النجاح الشخصي لدى الفتيات المشاركات في البرنامج من خلال تزويدهن بالمعلومات والاتجاهات والمهارات التي ترفع من مستوى أدائهن الشخصي.
وتخدم المبادرة التي تستمد مسماها من معاني: «التمكين، والأصالة، واللحمة، والتنمية»، أكبر عدد من النساء في السعودية، وتهدف إلى تمكينهن اقتصاديا، حيث تعد حاضنة أعمال للسيدات اللاتي يملكن أفكاراً اقتصادية رائدة، وتتم مساعدتهن من خلال الدعم الفني والقانوني والمادي، والحصول على القروض.
ومواكبة لأهداف واستراتيجية لجنة المرأة في المجلس، سيتم تصميم وإطلاق «آيدياثون تالة المرأة الإلكتروني» لتقديم مشروعات تنموية تخدم المرأة في عدة مجالات، وتقدم خدمات مالية تتمثل في تمويل مشاريع العمل الحر والمنشآت الصغيرة، وأخرى غير مالية لرواد ورائدات الأعمال.
من جانبها، أكدت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة هلا التويجري حرص المجلس على تعزيز مكانة الأسرة، والمحافظة عليها، وتشجيع المشاركة الأهلية في الاهتمام بقضاياها وأهدافها، تماشيا مع «رؤية 2030»، الهادفة إلى زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل من 20 في المائة إلى 30 في المائة، ورفع نسبة إسهام المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي من 20 في المائة إلى 35 في المائة.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.