أرمينيا تعلن الأحكام العرفية والتعبئة العامة بعد اشتباكات مع أذربيجان

روسيا دعت لوقف فوري لإطلاق النار

صورة من فيديو نشرته وزارة الدفاع الأرمينية يظهر دبابات تابعة لجيش أذربيجان تشن هجوماً على منطقة ناغورنو قرة باغ (رويترز)
صورة من فيديو نشرته وزارة الدفاع الأرمينية يظهر دبابات تابعة لجيش أذربيجان تشن هجوماً على منطقة ناغورنو قرة باغ (رويترز)
TT
20

أرمينيا تعلن الأحكام العرفية والتعبئة العامة بعد اشتباكات مع أذربيجان

صورة من فيديو نشرته وزارة الدفاع الأرمينية يظهر دبابات تابعة لجيش أذربيجان تشن هجوماً على منطقة ناغورنو قرة باغ (رويترز)
صورة من فيديو نشرته وزارة الدفاع الأرمينية يظهر دبابات تابعة لجيش أذربيجان تشن هجوماً على منطقة ناغورنو قرة باغ (رويترز)

أعلنت أرمينيا، اليوم (الأحد)، الأحكام العرفية والتعبئة العامة بعد اشتباكات مع أذربيجان حول منطقة قره باغ المتنازع عليها، في وقت أفادت كل من باكو ويريفان عن سقوط ضحايا مدنيين في القتال.
وقال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، على «فيسبوك» إن «الحكومة قررت إعلان الأحكام العرفية والتعبئة العامة».
وتصاعد التوتر بين البلدين صباح اليوم، بعدما قالت يريفان إن قوات أذربيجان قصفت إقليم ناغورنو قرة باغ واتهمت باكو القوات الأرمينية بقصف مواقع عسكرية ومدنية لأذربيجان.
ودعت روسيا لوقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات بعد المواجهات العنيفة بين الجيش الأذربيجاني وانفصاليين أرمينيين. وقالت وزارة الخارجية الروسية: «ندعو الطرفين للوقف الفوري لإطلاق النار وبدء محادثات لإعادة الاستقرار إلى الوضع».
وشنت أذربيجان اليوم، حملة قصف على منطقة ناغورنو قرة باغ الانفصالية على ما أفاد الانفصاليون الأرمينيون الذي أعلنوا إسقاط مروحيتين عسكريتين تابعتين للجيش الأذربيجاني.
وزادت أسوأ اشتباكات منذ عام 2016 احتمال اندلاع حرب واسعة النطاق بين أذربيجان وأرمينيا اللتين انخرطتا على مدى عقود في نزاع للسيطرة على ناغورنو قرة باغ.
وأكدت رئاسة منطقة قره باغ أن الجيش الأذربيجاني بدأ صباح اليوم، قصف خط التَّماس بين الطرفين وأهداف مدنية، بما في ذلك عاصمة المنطقة ستيباناكرت (خانكندي، حسب تسميتها الأذربيجانية). وأعلنت وزارة الدفاع التابعة للانفصاليين أن قواتها أسقطت مروحتين أذربيجانيتين وثلاث طائرات مسيّرة.
وأفادت وزارة الدفاع في أذربيجان بأنها أطلقت «عملية مضادة لكبح أنشطة القتال الأرمينية وضمان سلامة السكان».
من جانبها، أفادت الرئاسة الأذربيجانية بأن «هناك تقارير عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين والعسكريين»، بينما أشار أمين المظالم في قره باغ إلى سقوط «ضحايا مدنيين» من سكان المنطقة.
وانتزع الانفصاليون الأرمينيون قرة باغ من باكو في حرب في التسعينات أودت بـ30 ألف شخص.
وجُمّدت المحادثات لحل نزاع قره باغ، الذي يعد بين أسوأ النزاعات الناجمة عن انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991 منذ اتفاق لوقف إطلاق النار أُبرم سنة 1994.
وانخرطت فرنسا وروسيا والولايات المتحدة في الجهود الرامية لإحلال السلام وعُرفت بـ«مجموعة مينسك»، لكنّ آخر محاولة تُذكر للتوصل إلى اتفاق سلام انهارت في 2010.
واستثمرت أذربيجان الغنية بالطاقة بشكل كبير في جيشها وتعهدت مراراً باستعادة قره باغ بالقوة.
وأكدت أرمينيا بدورها في أنها ستدافع عن المنطقة التي أعلنت استقلالها لكنها لا تزال تعتمد بشكل كبير على يريفان.



ترمب: الاجتماعات بين ويتكوف وممثلين من روسيا «كانت مثمرة جداً»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى ستيف ويتكوف (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى ستيف ويتكوف (أ.ب)
TT
20

ترمب: الاجتماعات بين ويتكوف وممثلين من روسيا «كانت مثمرة جداً»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى ستيف ويتكوف (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى ستيف ويتكوف (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، أن مبعوثه ستيف ويتكوف أجرى اجتماعات «مثمرة جداً» مع الروس.

وقال ترمب، على منصة «تروث سوشيال»: «قرأتُ الليلة الماضية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبقى سفيري ومبعوثي، ستيف ويتكوف، منتظراً لأكثر من تسع ساعات، في حين أنه في الواقع لم يكن هناك أي انتظار».

وأضاف: «عُقدت اجتماعات مع ممثلين روس، واستغرقت بعض الوقت بالطبع، لكنها كانت مثمرة للغاية. ومن ثم، سارت الأمور بسرعة وكفاءة، ويبدو أن جميع المؤشرات جيدة جداً!».

وأعلن ترمب أيضاً تعيين الجنرال كيث كيلوغ مبعوثاً خاصاً إلى أوكرانيا، وقال: «سيتعامل الجنرال كيلوغ، الخبير العسكري المرموق، مباشرةً مع الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي والقيادة الأوكرانية. إنه يعرفهم جيداً، وتربطه بهم علاقة عمل ممتازة».

وتبادلت روسيا وأوكرانيا ضربات جوية مكثفة خلال الليل، حيث أبلغ كلا الجانبين، السبت، عن أكثر من 100 طائرة مسيّرة معادية فوق أراضيهما.

وتأتي هذه الهجمات بعد أقل من 24 ساعة من لقاء بوتين مع المبعوث الأميركي ويتكوف، لمناقشة تفاصيل المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في الحرب مع أوكرانيا.

وقال بوتين، في مؤتمر صحافي، الخميس، إنه يدعم الهدنة من حيث المبدأ، لكنه حدّد عدداً من التفاصيل التي تحتاج إلى توضيح قبل التوصل إلى اتفاق. وأيّدت كييف بالفعل اقتراح الهدنة، رغم أن مسؤولين أوكرانيين أعربوا علناً عن شكوكهم بشأن التزام موسكو بهذا الاتفاق.