أعلن وزير العمل في حكومة التوافق الوطني الفلسطينية مأمون أبو شهلا اليوم (الأحد)، أن وفدا من الحكومة سيزور غزة غدا للمرة الأولى منذ إلغاء رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله زيارته على إثر تفجيرات استهدفت منازل قياديين في فتح في نوفمبر (تشرين الثاني).
وكان الحمد الله قد ألغى زيارة مقررة للبحث في إعادة إعمار غزة في السابع من نوفمبر الماضي، إلى القطاع بعد 10 تفجيرات استهدفت منازل لقادة من حركة فتح في القطاع.
وقال أبو شهلا الموجود في غزة، إن 8 وزراء من الحكومة سيصلون إلى غزة قادمين من رام الله «للقيام بمهامهم»، موضحا أنه من المتوقع قدوم وزراء الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية وغيرهم، بالإضافة إلى مسؤول سلطة الطاقة والمياه والبيئة.
كما أشار أبو شهلا إلى «عدم وصول وزراء حكومة التوافق خلال الفترة الماضية، بسبب التفجيرات الأخيرة التي حالت دون دخولهم خشية على حياتهم» موضحا أنه لم يتم إطلاع الحكومة حتى الآن على نتائج التحقيق في التفجيرات.
وأكد أبو شهلا أن الحمد الله لن يتمكن من القدوم إلى غزة لأنه «يتواصل مع إحدى الدول العربية التي سترسل مبلغا ماليا كبيرا لإعادة إعمار غزة».
ووقعت حركتا فتح وحماس اتفاق مصالحة وطنية في أبريل (نيسان)، بهدف إصلاح العلاقات بينهما التي تدهورت عندما طردت حركة حماس فتح من غزة إثر اشتباكات دامية في 2007.
وشكّلت حكومة توافق وطني في الثاني من يونيو (حزيران)، واتفق الجانبان في 25 سبتمبر (أيلول) على أن تتولى حكومة التوافق الوطني زمام الأمور في غزة وأن تلعب دورا رئيسيا في إعادة إعمار القطاع المدمر بعد حرب إسرائيلية خلفت أكثر من 2200 قتيل فلسطيني أغلبهم من المدنيين.
وفد من حكومة التوافق الوطني الفلسطينية إلى غزة الاثنين
وفد من حكومة التوافق الوطني الفلسطينية إلى غزة الاثنين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة