قال تقرير إسرائيلي بثه موقع قناة 12 العبرية، أمس، إن قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي تستعد لجولة قتال جديدة على جبهة قطاع غزة نهاية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وجاء في التقرير أن قيادة المنطقة طلبت من قواتها الاستعداد في هذا الموعد لجولة جديدة من المواجهة.
وترى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أن الوضع المتدهور في غزة، بما في ذلك ازدياد تفشي فيروس كورونا وقرب انتهاء الأموال القطرية، بالإضافة إلى ازدياد الغضب الفلسطيني تجاه إسرائيل بسبب محاولات ضم أراض فلسطينية إلى السيادة الإسرائيلية، وأيضاً قرب موعد الانتخابات الأميركية، قد تدفع «حماس» نحو التصعيد من خلال إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ.
وقال إيتي زعفراني، الضابط الكبير في الكتيبة 74 اللواء الجنوبي الإسرائيلي، إن «الوضع في قطاع غزة يمكن أن يتغيّر في أي لحظة، لذلك نحن على أعلى درجات اليقظة والجهوزية». وقبل فترة وجيزة حذر أيضاً وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، من تصعيد محتم في قطاع غزة للأسباب نفسها.
وقال غانتس إن استمرار الصعوبات الاقتصادية في القطاع وأزمة فيروس كورونا وعدم التنسيق قد يؤدي إلى تصعيد جديد. واتفقت حماس وإسرائيل على وقف التصعيد مقابل إدخال أموال وجملة من التسهيلات للقطاع. لكن التقدير الإسرائيلي يشير إلى تهديد أعلنته حماس بعد توقيع الاتفاق بأنها ستختبر إسرائيل لمدة شهرين فقط لتنفيذ التفاهمات الأخيرة قبل أن تعود إلى جولة أخرى من التصعيد.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، حينها، إن «فصائل المقاومة في غزة أمهلت الاحتلال شهرين لتنفيذ التفاهمات السابقة، وإذا لم يلتزم الاحتلال فإنها ستعود لخوض جولات أخرى بالبالونات وغيرها». وأكد الحية في حديث مع تلفزيون الأقصى التابع لحماس، أن ما أطال أمد المفاوضات هو «الاختلاف على المدة التي سنمنحها للاحتلال لتنفيذ المشاريع والتفاهمات السابقة»، قائلاً «سنمنحهم شهرين وسنراقب سلوكهم في تنفيذ المشاريع وجلب مشاريع أخرى».
إسرائيل تتوقع مواجهة مع «حماس» نهاية أكتوبر
إسرائيل تتوقع مواجهة مع «حماس» نهاية أكتوبر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة