نائب قائد القوات الدولية في أفغانستان: «إيساف» حققت أهدافها

قوة «الأطلسي» تقتل 3 مدنيين على سبيل الخطأ

تعزيزات أمنية في العاصمة كابل أمس (إ.ب.أ)
تعزيزات أمنية في العاصمة كابل أمس (إ.ب.أ)
TT

نائب قائد القوات الدولية في أفغانستان: «إيساف» حققت أهدافها

تعزيزات أمنية في العاصمة كابل أمس (إ.ب.أ)
تعزيزات أمنية في العاصمة كابل أمس (إ.ب.أ)

أعرب نائب قائد قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) عن اعتقاده أن القوات الدولية حققت أهدافها في أفغانستان، وذلك على الرغم من استمرار العنف في البلاد.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، قال الجنرال الألماني كارستن ياكوبزون: «ما كتب لـ(إيساف) في كتاب التكليفات تم تحقيقه». يذكر أن مهمة القوات الدولية في أفغانستان، المستمرة منذ 13 عاما، سيتم إنهاؤها خلال مراسم احتفالية في العاصمة الأفغانية كابل اليوم. ومع حلول العام الجديد، ستبدأ المهمة الأصغر حجما التي تحمل اسم «الدعم الحازم» وتهدف إلى تقديم التدريب والمشورة لقوات الأمن الأفغانية ولا تتضمن المهمة الجديدة تكليفات قتالية. وأضاف ياكوبزون أن هدف «إيساف» كان يتمثل في إتاحة الفرصة لتشكيل حكومة أفغانية وبناء قوات مسلحة وطنية وتسليم مسؤولية الأمن إلى هذه القوات، «وهذا التكليف لـ(إيساف) تحقق بنسبة 100 في المائة». ومن المنتظر أن يصبح ياكوبزون مستقبلا نائب قائد مهمة «الدعم الحازم» التي سيشارك فيها نحو 12 ألف جندي، غالبيتهم أميركيون، فيما سيصل عدد الجنود الألمان المشاركين في هذه المهمة إلى 850 جنديا. وفي جارديز، قال مسؤولون أفغان أول من أمس إن القوة الأجنبية التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان قتلت عن طريق الخطأ 3 مدنيين في ضربة جوية قبل أقل من أسبوع من الموعد المقرر لانسحاب معظم القوات الأجنبية من البلاد في نهاية مهمة استمرت 13 عاما. وظل قتل المدنيين عن طريق الخطأ في ضربات جوية مصدر غضب طيلة مهمة القوة ويؤدي بين الحين والآخر إلى توتر العلاقات بين القوة التي يقودها الحلف والحكومة الأفغانية.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».