نائب قائد القوات الدولية في أفغانستان: «إيساف» حققت أهدافها

قوة «الأطلسي» تقتل 3 مدنيين على سبيل الخطأ

تعزيزات أمنية في العاصمة كابل أمس (إ.ب.أ)
تعزيزات أمنية في العاصمة كابل أمس (إ.ب.أ)
TT

نائب قائد القوات الدولية في أفغانستان: «إيساف» حققت أهدافها

تعزيزات أمنية في العاصمة كابل أمس (إ.ب.أ)
تعزيزات أمنية في العاصمة كابل أمس (إ.ب.أ)

أعرب نائب قائد قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) عن اعتقاده أن القوات الدولية حققت أهدافها في أفغانستان، وذلك على الرغم من استمرار العنف في البلاد.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، قال الجنرال الألماني كارستن ياكوبزون: «ما كتب لـ(إيساف) في كتاب التكليفات تم تحقيقه». يذكر أن مهمة القوات الدولية في أفغانستان، المستمرة منذ 13 عاما، سيتم إنهاؤها خلال مراسم احتفالية في العاصمة الأفغانية كابل اليوم. ومع حلول العام الجديد، ستبدأ المهمة الأصغر حجما التي تحمل اسم «الدعم الحازم» وتهدف إلى تقديم التدريب والمشورة لقوات الأمن الأفغانية ولا تتضمن المهمة الجديدة تكليفات قتالية. وأضاف ياكوبزون أن هدف «إيساف» كان يتمثل في إتاحة الفرصة لتشكيل حكومة أفغانية وبناء قوات مسلحة وطنية وتسليم مسؤولية الأمن إلى هذه القوات، «وهذا التكليف لـ(إيساف) تحقق بنسبة 100 في المائة». ومن المنتظر أن يصبح ياكوبزون مستقبلا نائب قائد مهمة «الدعم الحازم» التي سيشارك فيها نحو 12 ألف جندي، غالبيتهم أميركيون، فيما سيصل عدد الجنود الألمان المشاركين في هذه المهمة إلى 850 جنديا. وفي جارديز، قال مسؤولون أفغان أول من أمس إن القوة الأجنبية التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان قتلت عن طريق الخطأ 3 مدنيين في ضربة جوية قبل أقل من أسبوع من الموعد المقرر لانسحاب معظم القوات الأجنبية من البلاد في نهاية مهمة استمرت 13 عاما. وظل قتل المدنيين عن طريق الخطأ في ضربات جوية مصدر غضب طيلة مهمة القوة ويؤدي بين الحين والآخر إلى توتر العلاقات بين القوة التي يقودها الحلف والحكومة الأفغانية.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».