الاتحاد ينتعش بعودة رومارينهو... ويرحب باليامي

من تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد ينتعش بعودة رومارينهو... ويرحب باليامي

من تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)

أنعش البرازيلي رومارينهو تدريبات فريق الاتحاد الاستعدادية قبل انطلاق الموسم الجديد، في الوقت الذي رحب فيه اللاعبون بزميلهم الجديد عبد الرحمن اليامي المنضم حديثاً لصفوف الفريق قادماً من الحزم.
وكانت إدارة نادي الاتحاد أعلنت رسمياً التعاقد مع اليامي لثلاث سنوات، بينما لم يكشف عن القيمة المالية للعقد المبرم بين إدارة النادي واللاعب الذي سبق له تمثيل الهلال والفيحاء، قبل الانتقال للحزم خلال المواسم الماضية، حيث شارك مع الأخير في 9 لقاءات بالموسم الماضي، سجل خلالها 3 أهداف، وصنع مثلها.
وشهدت تحضيرات فريق الاتحاد يوم أمس كذلك انضمام فهد المولد للتدريبات الجماعية، بعد أن غاب بداعي الإصابة التي تعرض لها في العضلة الاثنين الماضي، فيما تركز مران الفريق أمس على الجوانب اللياقية والفنية بتدريبات منوعة.
من جهة ثانية، منحت إدارة الاتحاد الضوء الأخضر للاعب عبد الرحمن الغامدي للانتقال إلى أي نادٍ يرغب فيه خلال المرحلة المقبلة، في ظل عدم رغبتها في التجديد معه، وتعاقدها مع المهاجم اليامي مؤخراً.
وكان الاتحاد استغنى عن عدد من الخيارات المحلية، منهم عساف القرني لانتهاء عقده مع النادي، ومحمد الثاني لانتهاء فترة إعارته.
وكشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن وجود تحركات اتحادية مكثفة لحسم التعاقدات المحلية والأجنبية، ليتسنى لها الانضمام لصفوف الفريق مبكراً، والمشاركة في التحضيرات للموسم الرياضي الجديد، حيث يجري وضع اللمسات الأخيرة لإتمام إحدى الصفقات الأجنبية مع لاعب يجيد اللعب في مركز وسط الميدان وصناعة اللعب، إلى جانب لاعب محلي يلعب لأحد أندية العاصمة، وسط تكتم على اسمي الثنائي لحين التوقيع والإعلان الرسمي.
وتعمل إدارة نادي الاتحاد، بالتعاون مع المدير الفني للفريق البرازيلي فابيو كاريلي، على تدعيم الكتيبة الصفراء للاستعداد الجيد لانطلاق الموسم المقبل، بعد أن نجا الفريق من شبح الهبوط الذي هدده إلى نهاية مواجهات الجولة الأخيرة بالدوري الموسم الرياضي الماضي، قبل أن يضمن بقاءه بالفوز على فريق العدالة في آخر مواجهة.
وأنهى فريق الاتحاد موسمه في المركز الحادي عشر بجدول ترتيب البطولة السعودية، بعد أن حصد 35 نقطة من 9 انتصارات و8 تعادلات و13 هزيمة.
وفي المقابل، نفى فرناندو جارسيا، وكيل أعمال اللاعب إدينيلسون، اتفاق نادي الاتحاد مع موكله على الانتقال لصفوف الفريق خلال الانتقالات المقبلة، وذكر موقع «revistacolorada» البرازيلي أن نادي الاتحاد تقدم بعرض مالي يُقدر بـ5 ملايين دولار، لكن حتى الآن لم يتوصل الطرفان لأي اتفاق بشأن انتقال اللاعب إلى السعودية.
ووفقاً للموقع البرازيلي، فإن فرناندو جارسيا، وكيل أعمال اللاعب، نفى تماماً التقارير التي تشير إلى اقتراب رحيل إدينيلسون للاتحاد، مؤكداً أن اللاعب لا يزال تحت تصرف المدرب في المباريات المقبلة بسبب الخيارات القليلة في مركزه. ولعب البرازيلي إدينيلسون في صفوف كاكسياس خلال الفترة من 2009 حتى 2011، ثم انضم إلى كورينثيانز، ليستمر معه حتى عام 2014، ثم قضى موسماً مع جنوى الإيطالي.
وانضم إدينيلسون إلى صفوف أودينزي في 2015 حتى 2018، ولعب مع جنوى وإنترناشيونال على سبيل الإعارة.
وفي يوليو (تموز) 2018، فعّل نادي ناشيونال البرازيلي خيار الشراء، ليمثل الفريق بشكل دائم، حيثُ وقع على عقدٍ مدته 3 سنوات.


مقالات ذات صلة

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».