مليون وفاة... حصيلة 9 أشهر من انتشار «كورونا»

مقبرة خُصصت لدفن ضحايا «كوفيد - 19» في ساو باولو بالبرازيل (أ.ب)
مقبرة خُصصت لدفن ضحايا «كوفيد - 19» في ساو باولو بالبرازيل (أ.ب)
TT

مليون وفاة... حصيلة 9 أشهر من انتشار «كورونا»

مقبرة خُصصت لدفن ضحايا «كوفيد - 19» في ساو باولو بالبرازيل (أ.ب)
مقبرة خُصصت لدفن ضحايا «كوفيد - 19» في ساو باولو بالبرازيل (أ.ب)

مليون وفاة، و33 مليون إصابة، وقرابة 3.8 تريليون دولار، هي بعض الخسائر التي خلّفتها جائحة «كورونا» في 9 أشهر. بيد أنه يصعب اختزال الوباء في أرقام وإحصائيات رغم فداحتها، إذ أدخل الفيروس المستجدّ العالم في غيبوبة استمرت عدة أسابيع، وأغلق الحدود، وحاصر أحياءً ومدناً بأكملها، وألغى قمماً دولية ومؤتمرات رفيعة، ووضع نصف سكان الكرة الأرضية قيد الإقامة الجبرية.
وبينما تسابق مختبرات العالم الزمن لإنتاج لقاحات فعالة، يواصل فيروس «كورونا» اختبار قدرة المجتمع الدولي على تجاوز خلافاته للتضامن في وجه عدو مشترك، وتعرية مَواطن ضعف دول عظمى، وتعزيز بوادر حرب باردة جديدة بين العملاقين الصيني والأميركي.
ومنذ ظهوره في الصين للمرة الأولى أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تسبب الفيروس في وفاة أكثر من 990 ألف شخص حول العالم وفق موقع «وولد أو ميتر» الإحصائي، لتتصدر الولايات المتحدة لائحة الدول الأكثر تضرراً بأكثر من مائتي ألف وفاة، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة. فكيف اختلفت استجابة دول العالم للجائحة؟ وهل تصمد مشاريع الاتحاد الأوروبي والعملية الانتخابية الأميركية في وجهها؟
إجراءات خليجية استباقية تساهم في احتواء «كوفيد ـ 19»
«اختبار الشتاء» يهدد بانهيار المشروع الأوروبي
من الإنفلونزا الإسبانية إلى «كوفيد ـ 19»... تاريخ الفيروسات يعيد نفسه
الجائحة تعمّق الانقسام الأميركي وتربك سير العملية الانتخابية


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.