الجيش النيجيري يعلن مقتل عدد من قياديي جماعة إرهابية

TT

الجيش النيجيري يعلن مقتل عدد من قياديي جماعة إرهابية

أعلن الجيش النيجيري، أول من أمس، أنه قتل عدداً من قيادي جماعة مرتبطة بتنظيم «داعش» بعد عملية كبيرة في منطقة بحيرة تشاد في ولاية بورنو. وقال المتحدث الإعلامي باسم الجيش النيجيري الميجور جنرال جون انيتشي، إن جميع القياديين أعضاء الفرع النيجيري لتنظيم «داعش»، في غرب أفريقيا «ايسواب».
وأضاف أن العملية أدت إلى تدمير «العديد من معسكرات الإرهابيين المعروفة ومخابئهم الموجودة في كل من تونبون جيني وتوبنون إنبوروو وتونبون كايوما وتونبون كازا وتونبون فولاني على مشارف بحيرة تشاد في منطقة كوكا للحكم المحلي بولاية بورنو».
وجاء البيان بعد أقل من أسبوع من مقتل قائد لواء قوة المهام الـ25 بالجيش النيجيري في دامبوا الكولونيل داهيرو باكو في كمين. ويُعدّ باكو أحد كبار الضباط العسكريين الذين لقوا حتفهم منذ أن بدأت جماعة «بوكو حرام» تمرداً قبل أكثر من 10 سنوات.
وتشكل «بوكو حرام» تهديداً مستمراً للمجتمعات في شمال شرقي نيجيريا، كما تشن هجمات في تشاد والنيجر والكاميرون، وأسفرت عملياتها عن قتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتشريد ما يقدر بنحو 5.‏2 مليون شخص من ديارهم.
وهدف تلك الجماعة هو فرض تفسير صارم للشريعة. وفي 19 أغسطس (آب) الماضي، كشفت مصادر محلية عن احتجاز مئات الرهائن على يد مسلحين من تنظيم «داعش» الإرهابي، في بلدة شمال شرقي نيجيريا. وكوكاوا بلدة تقع قرب مدينة باغا الكبرى على ضفاف بحيرة تشاد، في منطقة تسيطر عليها مجموعة بايعت «داعش» بعد أن انشقت عن حركة «بوكو حرام» عام 2016.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».