كوريا الشمالية تعتذر عن إطلاق النار على كوري جنوبي

TT

كوريا الشمالية تعتذر عن إطلاق النار على كوري جنوبي

اعتذر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون عن مقتل موظف حكومي كوري جنوبي تعرض لإطلاق النار من الجيش الكوري الشمالي بالقرب من الحدود المائية بين البلدين، حسبما أعلن المكتب الرئاسي في سول، أمس (الجمعة).
وقال «أشعر بالأسف العميق على تسبب الحادث في إثارة خيبة أمل الرئيس مون جيه - إن والأشقاء الجنوبيين»، بحسب ما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية. وجاء اعتذار كيم الرسمي بعد يوم واحد من إعلان حكومة سيول عن وقوع حادث مقتل الموظف الحكومي في المياه الكورية الشمالية بعد تعرضه لإطلاق نار من الجيش الكوري الشمالي وإحراق جثته. وأطلق الجنود النار على الرجل يوم الثلاثاء ظناً منهم أنه دخيل. ووفقاً للسلطات العسكرية الكورية الجنوبية، فُقِدَ الموظف الحكومي التابع لفريق إرشاد أعمال صيد الأسماك في البحر الغربي التابع لوزارة المصايد البحرية، في المياه التي تبعد نحو كيلومترين عن جزيرة يونبيونج الصغيرة في 21 من الشهر الحالي.
وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قالت، إن الرجل (47 عاماً)، اختفى فجأة من قارب أثناء قيامه بجولة تفقدية على بعد نحو 10 كيلومترات جنوب الحدود البحرية بين الكوريتين. وكان الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن، قد وصف ما جرى بأنه «حادث مروع لا يمكن التسامح معه».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».