عالم الطبيعة ديفيد أتنبورو ينضم لـ«إنستغرام» في الـ94

ديفيد أتنبورو (رويترز)
ديفيد أتنبورو (رويترز)
TT

عالم الطبيعة ديفيد أتنبورو ينضم لـ«إنستغرام» في الـ94

ديفيد أتنبورو (رويترز)
ديفيد أتنبورو (رويترز)

في سن الرابعة والتسعين، انضم عالم الطبيعة البريطاني الشهير ديفيد أتنبورو إلى شبكة «إنستغرام» وهو مستقطب أكثر من مليوني متابع في غضون ساعات قليلة.وقال العالم التسعيني في أول تسجيل مصور نشره عبر حسابه الجديد على المنصة «مرحبا! أنا ديفيد أتنبورو. أطل عبر التلفزيون والإذاعات منذ 60 عاما، لكن هذا ظهوري الأول عبر إنستغرام»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف «أنطلق في هذا المسار الجديد الذي يشكل طريقة جديدة للتواصل بالنسبة لي، لأن العالم في خطر كما تعلمون جميعا»، متحدثا عن «قارات تحترق وأنهر جليدية تذوب وأسماك تزول من محيطاتنا». ويأمل عالم الطبيعة الذي أطلق أخيرا وثائقيا يحذر البشرية من مخاطر الزوال الكبير للأجناس، في أن يطاول جمهورا أوسع عبر استخدام منصة «إنستغرام» الرائجة بشدة خصوصا لدى الفئات الشابة.
وكتب أتنبورو في منشوره «إنقاذ كوكبنا بات تحديا تواصليا». وأضاف في التسجيل المصور «خلال الأسابيع المقبلة، سأسجل رسائل لشرح المشكلات التي نواجهها وما يمكننا فعله لحلها». وقد لقي انضمام أتنبورو إلى «إنستغرام» استقبالا حارا من مستخدمي الشبكة إذ فاق عدد متابعي حسابه الجديد 2.5 مليون مستخدم حتى صباح أمس الجمعة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.